الخرطوم- صلاح مختار
أعلنت (8) تيارات إسلامية الوحدة تحت مسمى “التيار الإسلامي العريض”.
وقالت في بيان، إن الوحدة المنشودة وحدة راية لا وحدة رأي ووحدة كيان يستوعب اجتهادات فكرية وسياسية.
وأكدت أن الوحدة خيار إستراتيجي غير مرتبط باستهداف ماثل ولا يزول بزواله، وتمثل عاملاً رئيساً لتحقيق الاستقرار إذ تحاصر حالة التشظي في السياسة والفكر الدولة والمجتمع، وقالت إن الوحدة ليست اصطفافاً ضد من تخلّف عنها بل يدٌ ممدودة للجميع لوضع حجر أساسها وبناء أركانها سوياً.
وأكد البيان أن وحدتهم المنشودة لا تحجر على أحد في اجتهاد ولا تضيق ذرعاً برأي.
وشملت التيارات الموقعة “حركة الإصلاح الآن، الإخوان المسلمون، منبر السلام العادل، الحركة الإسلامية السودانية، حزب دولة القانون والتنمية، حركة المستقبل للإصلاح والتنمية وحزب العدالة القومي”.
وأشارت التيارات إلى أن أسباب الوحدة تتمثل في أن “سلم أولويات المجموعة التي استولت على مقاليد الحكم في ثلاث سنوات عجاف، كشفت أنها تنطلق من مشروع ثقافي يصادم ثوابت الأمة فبلغ عبثها بالقوانين ومناهج التعليم من استفزاز الفطر السليمة مبلغاً يهدِّد الأمن الإجتماعي والاستقرار، فأصبحت قضية السيادة واستقلال القرار السياسي معروضة في سوق العمالة والاستقواء بالأجنبي”- حسب البيان.