شغب في السويد وغضب وإدانة لواقعة حرق “المصحف”
الصيحة- وكالات
وصفت رابطة العالم الإسلامي، قيام بعض المتطرفين في السويد بحرق المصحف، بالعمل العبثي المشين، وحذّرت من خطورة أساليب إثارة الكراهية، واستفزاز المشاعر الدينية، التي تؤجج مشاعر العداء والانقسام في المجتمعات وتسيئ لقيم الحرية ومعانيها الإنسانية، ولا تخدم سوى أجندات التطرُّف والتطرُّف المضاد.
ودعا الأمين العام للرابطة، رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ د. محمد بن عبد الكريم العيسى، المسلمين في السويد وحول العالم إلى استحضار المنهج الإسلامي الرفيع الداعي لمعالجة الأمور بالحكمة لتفويت الفرصة على رهانات التطرف والتي لا تمثل في جميع الأحوال سوى كراهيتها ومجازفاتها الخاسرة، ولا تمثل قيم الشعب السويدي النبيل وما يتميز به من الاحترام للجميع وإشاعة روح الأخوة والمحبة.
وكانت السلطات السويدية، أعلنت عن إصابة (3) أشخاص بالرصاص، يوم الأحد، خلال صدامات عنيفة في نوركوبينغ جنوب غرب ستوكهولم بين الأمن ومتظاهرين احتجوا على جماعة يمينية متطرفة أعلنت عزمها حرق نسخ من المصحف.
كما أعلنت المملكة العربية السعودية، إدانتها واستنكارها للواقعة، وأكدت وزارة الخارجية السعودية في بيان، أهمية تضافر الجهود لنشر قيم الحوار والتسامح والتعايش، ونبذ الكراهية والتطرف والإقصاء، ومنع الإساءة لكافة الأديان والمقدسات.
كما أدانت قطر، الحادثة بأشد العبارات، وأكدت رفضها التام لكافة أشكال خطاب الكراهية المبني على المعتقد أو العرق أو الدين، فيما أعلنت وزارة الخارجية العراقية في بيان، أنها استدعت القائم بأعمال مملكة السويد في بغداد هاكان روث، وأبلغته احتجاج الحكومة العراقيّة، وقالت إيران إنها تستنكر بشدة انتهاك حرمة القرآن الكريم في السويد، واستدعت القائم بالأعمال، كما أدانت الأردن الحادثة.