الصيحة- وكالات
اعتقل مكتب التحقيقات الفيدرالي كولومبياً بعد هروبه (28) عاماً من العدالة، لقتله زوجته، وابنته.
وقالت السلطات الفيدرالية في بيان بحسب صحيفة (الخليج) إن “وليام هيرناندو أوسما أكوستا، 61 عاماً، اعتقل في بلمونت بولاية ماساتشوستس؛ حيث كان يعيش تحت اسم مستعار”. وأطلق النار على زوجته لورا روز أجودلو، في ميديلين، كولومبيا، في يونيو 1994م، أدى إلى وفاتها، وقتل ابنته عندما تدّخلت.
وقد فرّ من كولومبيا بعد وقتٍ قصير من القتل، وأدين عام 1996م، ووفقاً لمكتب التحقيقات الفيدرالي، فقد حُكم عليه بالسجن (45) عاماً، لكن خفضت لاحقاً إلى (28) عاماً وستة أشهر.
وعبر أكوستا إلى الولايات المتحدة من المكسيك بشكل غير قانوني عام 1995م، وتزوج أمريكية عام 1998م؛ للحصول على إقامة قانونية ودائمة، وقالت زوجته وابنه الأمريكيان إن أياً من هذه المزاعم غير صحيحة.
وكان أكوستا يعيش مؤخراً في بوسطن تحت اسم كارلوس ألبرتو ريندون، واعتقل وهو في طريقه إلى العمل في يونيو 2020م، تلّقى الوكلاء بالمخابرات معلومات تفيد بأن أوسما أكوستا قد يكون مقيماً في منطقة بوسطن الكبرى.
عندما تقدّم بطلب للحصول على الجنسية الأمريكية، قارن مكتب التحقيقات الفيدرالي بصمات ريندون ببصمات أوسما أكوستا التي قدّمتها الشرطة الكولومبية، وقرّر أنها مطابقة تماماً، إلا أن شهادة ميلاده الكولومبية كانت مزورة، وهو محتجز لدى سلطات الهجرة الأمريكية.
وقال جوزيف بونافولونتا، الوكيل الخاص لمكتب التحقيقات الفيدرالي في بوسطن: “ويليام هيرناندو أوسما أكوستا قاتل”.