الخرطوم ــ الصيحة
أعلن حزب الأمة القومي ترحيبه بملتقى تحضيري دعت له الآلية الثلاثية للأمم المتحدة ، الاتحاد الأفريقي و الإيقاد لدعم العملية السياسية.
وقال الحزب في بيان إنه سيبحث في أجهزته و مع حلفائه داخل قوى الحرية و التغيير وغيرهم من قوى الثورة الحية، شروط المشاركة في اللقاء التحضيري المزمع و تفاصيل اللقاء وإدارته و حضوره المطلوب.
و أضاف “و ذلك للوصول للوسيلة الأفضل لعقد اللقاء التحضيري بصورة تجعل القوى السياسية السودانية هي صاحبة الحل والعقد، ويكون المجتمع الإقليمي و الدولي ميسراً وحسب وتجعل العملية السياسية التي يحضر لها فاعلة وصادقة في إنهاء الوضع الحالي وتحقيق مطالب الشعب السوداني”.
كما أكد ترحيبه بأي دعوة لحلول سلمية متفاوض عليها لعودة الشرعية وإنهاء الحكم الحالي واستكمال الفترة الانتقالية بما يحقق أهداف ثورة ديسمبر.
وقال الحزب إن ما ذكره البرهان من اتجاه لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ودعوة الجميع للحوار إعلان عن نوايا حسنة، مشدداً في الوقت ذاته على أن ذلك غير كاف و متناقض مع ممارسات السلطة المستمرة باعتقال شباب لجان المقاومة.
و رهن الحزب استجابة القوى السياسية لأي دعوة للحوار بأن تتبعها خطوات وعلى رأسها إنهاء حالة الطوارئ، وقف العنف والقتل في مواجهة المتظاهرين و مساءلة الذين ارتكبوه، وقف حملة الاعتقالات وسط لجان المقاومة، والتنفيذ الفوري لوعد إطلاق سراح المعتقلين السياسيين سواء كانوا حزبيين أو من لجان المقاومة وإلغاء كافة التهم الجنائية الكيدية الموجهة ضدهم بدلاً عن التحجج بها عطفاً على قيام القوات النظامية بحماية الثوار في الموكب المعلن عنها وعدم التعرض لها بسوء.
و أضاف “في حال نفذت السلطة شروط تهيئة المناخ، فإن القوى السياسية والثورية ستحدد المبادئ التي ينبغي أن يحتكم إليها الحوار، على أن يتم التوافق حوله والمشاركة فيه بصورة جماعية لا ثنائية”.
و تابع “هذه المطالب ضرورية، وأية دعوة للحوار لا تفي باستحقاقاته لن تقدم وقد تؤخر”.