الخرطوم- الصيحة
أكد رئيس حزب الأمة مبارك الفاضل المهدي، أن تجاوز الأزمة السياسية والاقتصادية سهل لكنه يتطلّب تشكيل حكومة محايدة من الكفاءات الوطنية “تكنوقراط” تعمل على معالجة الاقتصاد وترتب لعقد انتخابات عامة في يناير 2024م كأقصى حد، وتحديد دور القوات المسلحة في الفترة الانتقالية.
وشدد المهدي بحسب (العين الإخبارية)، على أن الحوار يمثل طريق وحيد لتجاوز الأزمة الحالية، وأكد أن اللاءات الثلاث (لا تفاوض- لا شراكة- لا شرعية) ليست لها قيمة وسترتد على أصحابها الذين لا قاعدة لهم.
واعتبر مبارك المهدي أن الشارع السوداني ليس جزءاً من الصراع الذي يجري بالخرطوم حالياً فهو غير مهتم بمن يحكم، وإنما يريد أن تتحسّن حياته وخدماته “ولا أعتقد أن له موقفاً رافضاً للحوار”.