16 ابريل 2022م
مضى نصف عام منذ أن غادر بروف شداد مقر الاتحاد العام ولا تزال أزمة المريخ تراوح مكانها بل ازدادت اشتعالاً.
صحافة المكرمات و هتك الاعراض ظلت تزعم أن البروف سبب مشاكل المريخ وها هو الرجل خارج اللعبة فهل انتهت مشاكل المريخ؟!
ذهب شداد و جاء مجلس مريخي بالكااااامل لأول مرة في تاريخ الاتحاد.
نعم ظل الاتحاد منذ تأسيسه مناصفة بين الازرق و الأحمر الا اتحاد عطا المنان جاء شديد الإحمرار.
حتى الهلالي الكومبارس الذى يُوضع بلا صلاحيات تم التخلي عنه في التشكيلة الجديدة.
معتصم، عطا المنان، الشاعر، ادروب، عبد السلام، حلفا كلهم، كلهم مريخاب ومن كارهي الهلال.
ليس على مستوى قيادة الاتحاد فحسب، بل حتى على مستوى اللجان و الاجهزة الفنية للمنتخبات.
برغم ذلك نجد من إعلام الهلال من يناصر اتحاد عام المريخ مراعاة لمصالح دنيوية تافهة.
قلم أزرق يتغزل في الاتحاد الأحمر و يشتم شداد و السلطان و بعدها يدعي الهلالية!!
الهلالية يا هذا عشق وانتماء و ليس مدينة بالجزيرة.
نعود و نقول غادر شداد الاتحاد وأزمة المريخ تستفحل وتتطاول بما يعني انه لم يكن سبباً في الأزمة الحمراء.
على نقيض ذلك وضع شداد خارطة طريق تبين الآن أنها الوصفة الناجحة.
يومها رفض شداد التدخل في الشأن المريخي وفقاً للمادة (17) من النظام الأساسي لكن إعلام المكرمات هاجم البروف وزعموا انه يستهدف المريخ .
قال أيه: شداد شكّل لجنة تطبيع للهلال برئاسة سوباط وتجاهل المريخ!!
سواقة بالخلا للمشجع المريخي البسيط لكن عقلاء الأحمر يدركون اختلاف الحالة.
في الهلال فراغ إداري بعد استقالة مجلس الكاردينال وفي المريخ مجلس شرعي يمارس أعماله.
الآن يحاول اتحاد عطا المنان استعمال الوصفة الشدادية وإعادة المجلس الشرعي بقيادة سوداكال.
الفيفا أبطلت قرارات اللجنة الثلاثية و رفضت الاعتراف بمجلس حازم و عليه فلا مناص من إعادة مجلس سوداكال.
بإعادة مجلس سوداكال ينفذ الاتحاد قرارات كأس وفيفا ويكسب رضاء سوداكال الذي قدم قضية تنسف شرعية الاتحاد العام.
شرعية الاتحاد بيد سوداكال.
ترى هل تتم التسوية بمنح سوداكال قيادة المريخ مقابل سحب القضية من كاس؟!
باكر نشوف لكن المؤكد هناك انقلاب أبيض بالمريخ!