13 ابريل 2022م
* ما هذا يا مجلس المريخ…. لِمَ هذا الظلم والخيار والفقوس…؟!
* أيعقل خمسة أشهر لم يتسلم العاملون بالنادي رواتبهم على قلتها؟؟!!
* ألا تخافون الله يا رئيس المريخ، يا نائب الرئيس، يا أمين الخزينة، يا نائب أمين الخزينة، يا جميع الأعضاء؟؟؟!
* قرأنا في صحيفة الزميل الكبير رمضان أحمد السيد الإلكترونية أن رئيس المريخ وحده دفع للتسجيلات مائتي مليار جنيه…
* طيب…
* مرتبات العاملين المساكين المغلوبين على أمرهم لا تتعدى في الشهر نصف المليار، وربما أقل من ذلك بكثير، فلماذا يتأخر في صرفها لهم أولاً بأول؟!
* يقول النبي ﷺ: يقول الله: “ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة، ومن كنت خصمه خصمته، رجل أعطى بي ثم غدر، ورجل باع حرا فأكل ثمنه، ورجل استأجر أجيرا فاستوفى منه، ولم يعطه أجره”.
* دعونا من حازم.. فهو أصلاً يقيم خارج السودان ولا يشغل نفسه إلا بالمحترفين والمدربين الأجانب…
* الأعضاء الكرام الذين يثرثرون في الصحف والأسافير اليوم والتاني، أين هم من هذا المبلغ الضئيل؟!
* إذا صح أن حازم دفع مائتي مليار للتسجيلات فقط، فلماذا لا يتكفل أحدهم، أو يتكفلون معاً بتسديد رواتب العاملين..؟؟!!
* يمين الله لو أن جماهير المريخ المنتشرة في القروبات والمواقع الإلكترونية كانت تعلم شيئاً عن هذا الملف، لحسمت أمره منذ البداية.
* عموماً إذا كان حازم وأعضاؤه الكرام عاجزين عن تسديد رواتب العاملين في النادي، فليرفعوا الراية البيضاء، حتى تتكفل بها الجماهير شهرياً بإذن الله..
إلى الفرسان الجدد سلام..
* الآن وبعد أن وضعت فترة التسجيلات الرئيسية (أوزارها).. وخرجنا منها بنصيب الأسد.. وجب على النجوم الجدد بالذات، أن يشكروا الله على ما أنعم به عليهم.. وعلى ما أكرمهم به بالتوقيع في كشوفات أعظم ناد سوداني على الإطلاق.. وأن يجتهدوا بكل ما أوتوا من قُدرة، في التأكيد على أنهم يستحقون شرف ارتداء شعاره، واللعب في صفوفه.. فهذا هو المريخ وليس أي فريق آخر…
* المريخ صاحب الإنجازات، والمفاخر، والمعجزات، والأرقام القياسية، والكؤوس الجوية..
* المريخ العالم الجميل جمال ما لوش مثال.. والتاريخ الذي ظل يمشي على أقدام لاعبيه على مر العصور والحقب.. وإن كانت منصات التتويج الخارجية، جارت عليه في العقود الثلاثة الأخيرة، فخرج منها بكأس جوي واحد هو كأس (سيكافا ثري) عام 2014م، مع بعض الإشراقات في بطولة الأندية الأفريقية الأبطال عندما وصل إلى مربعها الذهبي عام 2015م، والبطولة العربية عندما حقق المركز الثالث عام 16، فإنّ أحلام الصفوة ستنعقد عليهم لتحقيق إنجازات جديدة، تكون امتداداً للإنجازات السابقة..
* وإلى ذلك كله، لابد أن يجدّوا في التدريبات، والمباريات الودية المُرتقبة، ويحرصوا على تجنب كل ما من شأنه أن يستهلك لياقتهم الذهنية، ويؤثر على جاهزيتهم البدنية والنفسية.. وقبل ذلك كله، يهيئون أنفسهم منذ اليوم لأي هجوم قد يتعرّضون له من بعض الجماهير المتسرعة، أو من بعض الصحفيين الانطباعيين، ولا يسمحون لأي تقييم فطير بأن يهز ثقتهم في أنفسهم.. إنما يكون دافعاً للرد عليه بأداء أفضل في المباريات المقبلة..
* أما الأهم.. ثم الأهم.. ثم الأهم؛ فهو الانضباط.. وتجنب الغرور، والسهر، والحفلات، ومهرجانات الأحياء..
* وإن كان على الصراعات الإدارية، فإن كبار المريخ كفيلون بها، وفي القريب العاجل بإذن الله يعود المريخ على الصعيد الإداري، كما نود ونريد… والله المستعان.
* وكفى.