اجتماع ولاة دارفور يؤمن على التنسيق المشترك وتأمين الموسم الزراعي
زالنجي- فاطمة علي سعيد
إلتأم بزالنجي حاضرة ولاية وسط دارفور اليوم، اجتماع ولاة ولايات إقليم دارفور الخمس، وترأس الإجتماع حاكم الإقليم مني أركو مناوي، وخرج الاجتماع برؤية موحدة فيما يتعلّق بالأمن ومحاربة التفلتات الأمنية بالإقليم، واتفق الولاة على إنشاء فضائية لدارفور تأكيداً على الاهتمام بالإعلام، وبحث الإجتماع عدد من القضايا.
وقال مناوي في تصريحات عقب الاجتماع “ناقشنا اربع محاور، الأمن ومحور الإنساني والمحور الاقتصادي الخدمي والأهلي والمصالحات”، وشدد على ضرورة تقنين عربات البوكو تفاديا للخطورة الأمنية، وكشف عن وضع رؤية للتقنين.
ووجه مناوي باستكمال القوة المشتركة لحفظ الأمن لبقية الولايات إسواة بولاية شمال دارفور، وأكد ضرورة تسهيل عمل المنظمات لتقديم المساعدات الإنسانيه للنازحين.
وشدد على بذل مزيد من الجهد لبحث كيفية تمويل مشروعات التنمية الاستثمارية من الإقليم، وأيضاً كيفية التمويل من الولايات التي بها موارد والشركات الاستثمارية بدارفور، ونوه لضرورة مشاركة الشركات في تنمية الإقليم كشركات الاتصالات، وشكر مناوي ولاة الولايات الخمس لتشريفهم الاجتماع.
من جانبه، قال والي جنوب دارفور حامد التجاني هنون، إن الاجتماع ناقش عدة محاور، وركز على الأمن، ونادى بضرورة تأمين الموسم الزراعي وانسياب المواد الغذائية وعددا من القضايا.
وأضاف أن الإجتماع تطرّق للمشروعات التنموية ذات الطابع الإقليمي وأخرى ذات طابع ولائي، والتنسيق المشترك وغطى الجانب الثقافي واستخدامها في نشر السلام، وشدّد على ضرورة قيام فضائية، وأوصى للاهتمام بالتعليم وإنشاء مدارس نموذجية، وبشّر بخلق واقع جديد لإقليم دارفور، ونادى بضرورة الاهتمام بالطرق ومشروعات أخرى، ودعا للاهتمام بالإدارة الأهلية واستتاب الأمن.
من جهته، وصف والي وسط دارفور سعد آدم، اللقاء بالضافي والذي عالج العديد من القضايا، وأكد أن الاجتماع تطرق لقضايا النازحين والمساعدات الإنسانية والمنظمات نسبة أن وجود النازحين اصبح يسبب هاجز، مؤكدا إيلاء هذه القضية الاهتمام، بجانب الحدود بين الولايات والإقليم نفسه، وأمن على تكوين لجان لتقنين الموارد الداخلية كالطرق، وأضاف بعض معالجات الثقافة والتعليم.
وقال سعد إن اللقاء يهدف لمزيد من التنسيق خاصة في قضايا الأمن والسلم الاجتماعي وتأمين الموسم الزراعي عن طريق العقد الإجتماعي وعن طريق القوات المشتركة والتنسيق من أجل الإستفادة من إمكانيات وخبرات الولايات فيما بينها، وأوضح أن اللقاء مهم من أجل التفاكر في القضايا المشتركة، لافتاً ضرورة معالجة المشاكل بين الراعي والمزارع وذلك بتوفير حياة كريمة في الإقليم والعمل على إنزال اتفاق السلام على أرض الواقع.
وذكر أن الاجتماع بحث سبل معالجة قضايا التنمية من طرق ومطارات وخدمات الصحة والكهرباء والمياه والتعليم.
وشدّد على أهمية التنسيق بين ولاة دارفور واتخاذ مواقف مشتركة تسهم في تحقيق السلام الذي يقود إلى استقرار المجتمعات ومخاطبة قضايا النازحين واللاجئين، بجانب العمل على إنفاذ اتفاق السلام بملفاته حتى ينعم إنسان دارفور والسودان بمزيد من الأمن والاستقرار.