الخرطوم- الصيحة
أعلن صندوق التنمية الأفريقي، موافقته على منحة قدرها (5.5) مليون دولار لمنظمة إيقاد لتمويل المرحلة الثانية من مشروع الطاقة من الصحراء، حيث وافق مجلس إدارة صندوق التنمية الأفريقي على مساعدة فنية بقيمة (5.5) مليون دولار لبدء إطلاق مبادرة الصحراء إلى الطاقة الرائدة في بلدان منطقة شرق أفريقيا بكل من جيبوتي وإريتريا وإثيوبيا والسودان.
ويُعرف باسم مشروع الطاقة الإقليمي لشرق أفريقيا، وسيتم تمويله من خلال نافذة الصالح العام الإقليمية 15 ADF- التابعة لصندوق التنمية الأفريقي، الذراع الميسرة لمجموعة بنك التنمية الأفريقي. وسيعمل المشروع على تطوير دراسات فنية لمجمعات الطاقة الشمسية الإقليمية وما يرتبط بها من بطاريات تخزين بالقرب من موصلات الطاقة الإقليمية والكيبلات عالية الجهد التي تربط أنظمة الكهرباء في البلدان المجاورة، كما ستعمل المبادرة أيضاً على تعزيز القدرات الفنية للوكالة المنفذة، وهي الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (IGAD).
وقال الأمين العام لإيقاد د. ورقني قبيهو، إن مشروع الصحراء إلى الطاقة يأتي في الوقت المناسب في حقبة ما بعد كوفيد – 19، والذي سلط الضوء بوضوح على أهمية خدمات الطاقة الموثوقة، وأيضَاً في وقت تخطط فيه الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيقاد) لنقل خُطتها الرئيسية للبنية التحتية الإقليمية في قطاع الطاقة إلى التنفيذ الفعلي في معالجة فجوات الاستثمار في الطاقة المتجددة بالمنطقة، وسيقلل من الآثار السلبية لتغير المناخ ويؤدي إلى تنويع مزيج الطاقة الذي يؤدي إلى توفير وتأمين الطاقة. وأضاف أن مشروع الطاقة الإقليمي لشرق أفريقيا يأتي بعد موافقة مجلس إدارة صندوق التنمية الأفريقي لمشروع الطاقة الإقليمي لغرب أفريقيا، في يوليو 2021. برنامج Desert to Power هو مبادرة رائدة في مجال الطاقة المتجددة والتنمية الاقتصادية بقيادة الاتحاد الأفريقي وبنك التنمية.
ويهدف المشروع إلى تسريع التنمية الاجتماعية والاقتصادية من خلال نشر تقنيات الطاقة الشمسية على نطاق واسع في 11 دولة في منطقة الساحل (بوركينا فاسو، تشاد، جيبوتي، إريتريا، إثيوبيا، مالي، موريتانيا، النيجر، نيجيريا، السنغال والسودان).