10 ابريل 2022م
لا ينكر إلا مكابر ما قدمه سوباط للهلال.
أقول سوباط، لا مجلس سوباط لأن البون شااااااسع بين ما قدمه سوباط وما قدمه أعضاء مجلسه مجتمعين.
سوباط دفع نحو 90% أو يزيد من مصروفات الهلال وساهم البقيه مجتمعين بـ10% أو أقل.
تفرغ سوباط للأعمال الكبيرة كالتسجيلات والمنشآت وترك للبقية صغائر الأمور كتذاكر الجمهور ورسوم الجمارك ونحو ذلك.
بالأرقام ما دفعه سوباط لم يسبقه احد من رؤساء الهلال ورغم ذلك يظل الرجل مظلوماً إعلامياً.
هناك رؤساء لم يدعموا الهلال بفلس ورغم ذلك تبارت الأقلام في مدحهم وهتفت المدرجات باسمهم.
حتى الآن لم اسمع لمن هتف لسوباط رغم ما قدم من إنجازات والسبب في ذلك سوباط نفسه.
ظل سوباط بعيداً عن الجماهير بل بعيداً حتى عن إعلام الهلال!!
شخصياً لم التق الرجل إلا مرة واحدة خلال مؤتمر صحفي عقده بمكتبه!!
لم يشهد تاريخ الهلال رئيسا معزولا عن إعلامه مثل سوباط.
لردم الهوة بينه والإعلام أسس سوباط صحيفة تعبر عن مجلسه لكن العلاقة بينه وبين العاملين فيها علاقة مرتب لا غير!!
صحيفة النادي شبه الرسمية غير مميزة بأي شيء لا في احتكار الأخبار ولا في التميز عند السفر بل على النقيض تم تميز صحيفة محسوبة على الكاردينال!!
عزلة السوباط كان يمكن أن يتم تجاوزها إن كان من معه بالمجلس لديهم تواصل مع الإعلام لكن وآه من لكن.
أعضاء المجلس لا صلة لهم بالإعلام ومن لهم صلة يستغلونها لخدمة أجندة شخصية لا هلالية.
بات لكل عضو بمجلس سوباط بعض الأقلام التي تسبح بحمده وتهاجم غيره!!
الأمر بات واضحاً ومكشوفاً حتى للقارئ البسيط.
طالع زاوية فلان تجده يُشيد بعلان ويُهاجم فرتكان زاوية أخرى تمدح آخر وتنال من ثالث.
من نظرة واحدة يمكن للقارئ البسيط أن يُصنف الأقلام ويعرف لمن تتبع.
مدح وغزل في الإداريين ولا أحدٌ يتذكّر الهلال.
عموماً نقول لسوباط افتح نوافذ التعامل مع الإعلام.
نظام الدائرة المُغلقة والتعامل عبر الوسطاء يظلمك كثيراً.
ما قدّمته للهلال لم يُقدِّمه أحدٌ من قبلك ومن حقك على الإعلام أن يبرز ما قدمت.
افتح النوافذ حتى يتجدّد الهواء.