مناوي يطالب بالإسراع في تكوين قوات حماية المدنيين بولايات دارفور
زالنجي- فاطمة علي
دعا حاكم إقليم دارفور، رئيس حركة جيش تحرير السودان مني أركو مناوي، الإدارات الأهلية للعمل مع الأجهزة الأمنية والمجتمع وحكومة ولاية وسط دارفور، للحفاظ على الاستقرار الأمني وتحصين الولاية من الصراعات والتفلتات.
وطالب مناوي، خلال لقاء مع الإدارة الأهلية بوسط دارفور، بضرورة الإسراع في تكوين قوات حماية المدنيين في بقية ولايات الإقليم حتى تتمكّن من ضبط التفلتات الأمنية ودرء الصراعات وتحقيق الاستقرار الشامل في كل دارفور.
وكشف عن مساعٍ لسن قانون للإدارة الأهلية وإيجاد سبل لتمكينها بما يؤهلها للقيام بالدور المنوط بها وسط المجتمعات، ونادى بضرورة العمل المشترك لتطبيق اتفاق السلام وإنشاء آلياته التي تساعد وتساند الحكومة ولجنة الأمن في تحقيق الاستقرار.
وقال مناوي إن اللقاء، تطرق لأوضاع ومشاكل رجال الإدارات الأهلية وعملية إشراكهم في العدالة الانتقالية ونشر النيابات في أرجاء الولاية المختلفة خاصةً داخل معسكرات النازحين لرصد ومعالجة تظلمات المواطنين، وناقش أيضاً ظاهرة بروز معسكرات جديدة للنازحين في وسط دارفور، وكيفية معالجة الأوضاع فيها، لدرء مهدّدات المجاعة التي تدفع الناس إلى النزوح من جديد.
من جانبه، وصف والي وسط دارفور المكلف سعد آدم بابكر، اللقاء بالمثمر، خاصةً وأنه جاء على خلفية ملتقى الإدارات الأهلية الذي عقد قبل شهر في مدينة نيالا بجنوب دارفور، وأن هذا اللقاء امتداد للملتقى تناول العديد من القضايا الأكثر خصوصية بإدارت ولاية وسط دارفور التي تحتاج إلى حلول عاجلة، خاصةً تلك المتعلِّقة بالمسارات والمراحيل والاستعداد لموسم الخريف ومعالجة المشاكل التي تطرأ بين الراعي والمزارع.
وأضاف “أيضاً تناول الاجتماع النزاعات الحدودية بين الولايات”، وشدّد على ضرورة فتحها ومناقشتها بغرض الوصول إلى حلول جذرية.
من جهته، أكد الدمنقاوي سيسي فضل، أن زيارة حاكم الإقليم لزالنجي لها دور كبير في حفظ الأمن خاصةً وأنه قد وضع لقاء الإدارة الأهلية في مستهل برنامج زيارته.
وأوضح أن رؤى المجتمعين تلاقت مع رؤية حاكم الإقليم، وكشف عن خروجهم بتوافقٍ كامل على العمل بانسجام مع الحكومة والأجهزة الأمنية لإخراج البلاد إلى بر الأمان.