الصيحة- وكالات
تلقى نادي أرسنال، خسارة ثانية في سباق الدوري الإنجليزي الممتاز، عندما انهزم أمام ضيفه برايتون بهدفين مقابل هدف، على ملعب الإمارات اليوم السبت في المرحلة 32 من الدوري، وذلك بعد أن سقط الأسبوع الفائت بثلاثية نظيفة أمام مضيفه كريستال بالاس، فيما فرّط مانشستر يونايتد بفرصة ذهبية بخسارته أمام مضيفه إيفرتون المتعثر (0- 1).
وبعد سلسلة نتائج مميزة، عاد “المدفعجية” إلى نتائجه السيئة ومني بالهزيمة الثالثة في الدوري في آخر أربع مباريات بعد أن خسر أمام ليفربول أيضاً منتصف الشهر الفائت.
ومن المتوقع أن تشهد الأمتار الأخيرة معركة ضارية على آخر مقعد مؤهل إلى دوري الأبطال، إذ في رصيد كل من توتنهام وأرسنال (54) نقطة من (30) مباراة، وكل من وست هام ومانشستر يونايتد (51) نقطة من (31) مباراة، علماً بأن سبيرز والـ”مدفعجية” لديهما مباراة مؤجلة بينهما.
وافتتح البلجيكي لياندرو تروسار غير المراقب التسجيل لبرايتون بتسديدة من داخل المنطقة (28).
وظن فريق المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا أنه عادل النتيجة عندما تابع البرازيلي جابريال مارتينيلي الكرة برأسه من مسافة قريبة إثر تمريرة رأسية من مواطنه غابريال، إلا أن الهدف ألغي بداعي التسلل على الأول بعد مراجعة مطوّلة لحكم الفيديو المساعد.
وضاعف إينوك مويبو النتيجة بهدف رائع أسفل الزاوية اليمنى لمرمى الحارس آرون رامسدايل في الدقيقة (66).
وقلص النروجي مارتن أوديجارد الفارق بتسديدة بعيدة المدى بيسراه ارتدت من أحد اللاعبين لتتابع طريقها وتسقط في أعلى الزاوية اليمنى (89).
وحرم الحارس الإسباني روبرت سانشيز أرسنال من هدف تعادل محقق في الوقت بدل الضائع بتصدٍ رائع لرأسية قوية من إيدي نكيتا (90+ 5).
من جانبه، عاد مانشستر يونايتد إلى نتائجه المتذبذبة وسقط بهدف أمام مضيفه إيفرتون المهدد بالهبوط.
في المقابل، تنفس إيفرتون بقيادة مدربه لاعب الوسط الدولي السابق فرانك لامبارد الصعداء، وذلك بعد خسارته ست مرات في آخر سبع مباريات قبل لقاء السبت، فرفع رصيده إلى (28) نقطة في المركز السابع عشر على باب منطقة الهبوط إلى تشامبيونشيب، وبفارق أربع نقاط عن بيرنلي الذي يلعب الأحد على أرض نوريتش.
واستهل لامبارد المباراة تحت ضغط كبير للابتعاد عن هبوط أول لإيفرتون منذ 1954م، بعد نيله ست نقاط فقط في تسع مباريات بعد حلوله بدلاً من الإسباني رافايل بينيتز.
وافتتح إيفرتون التسجيل خلافًا لمجريات اللعب عن طريق جناحه الشاب أنتوني جوردون الذي أطلق تسديدة قوية من حافة المنطقة ارتدت من المدافع المنحوس في الآونة الأخيرة هاري ماجواير وخدعت الحارس الإسباني دافيد دي خيا (27).
وعبّر الألماني رالف رانجنيك، المدرب الموقت ليونايتد، عن خيبته جراء الخسارة “طبعاً ستخيب إذا لم تسجل في 95 دقيقة. كانت بدايتنا جيدة وتعين علينا ترجمة السيطرة لمزيد من الفرص. ثم تلقينا هدفًا من كرة مرتدة أفقدنا تماسكنا”.