نقرشة .. نقرشة
أغنية مين غيرك:
أغنية (مين غيرك) التي تعتبر أحدث أغاني الموسيقار محمد الأمين هي واحدة من الأغاني التي انتقدناها كثيراً بمجرد ظهورها باعتبار انها لا تمثل إضافة حقيقية في تجربة محمد الأمين ولا توازي في شكل تأليفها الموسيقي الأغنيات الكبار مثل زاد الشجون وبتتعلم من الأيام ووحياة ابتسامتك.. وهذه الأغنية لم تحمل جديداً من حيث تركيبتها اللحنية أو مفردتها الشعرية بل هي عبارة عن إعادة إنتاج لأفكار موسيقية من بعض أغنياته.
محمد أحمد عوض:
البصمة الغنائية التي تركها محمد أحمد عوض لم يستطع أحد الاقتراب منها وكل الذين جاءوا بعده أكدوا على عظم وجمال الغناء الذي انتجه محمد أحمد عوض .. فهو كان من أصحاب الأصوات القوية التي تمتلك القدرة على التطريب دونما مصاحبة أي آلة سواء كانت شعبية أو موسيقية.. لذلك أنظر بإشفاق شديد على الذين يحاولون ترديد أغنياته دون امتلاك القدرات اللازمة لأدائها.
رؤى محمد نعيم:
هي واحدة من الأصوات الجديدة التي اقتحمت الساحة الفنية دون سابق إنذار .. حالها كحال العديد من الأصوات التي ظهرت دون تخطيط واضح أو مشروع فني يرتكز على رؤية إبداعية مُعيّنة .. فهي وجدت الطريق ممهداً واستفادت من نجومية والدها الممثل محمد نعيم سعيد ولكن سيرة الآباء التاريخية لن تكون داعماً للاستمرار ما لم تمتلك الأدوات اللازمة للاستمرار.
هدى عربي:
حاليا يعتمد برنامج اغاني واغاني على الفنانة هدى عربي .. فهي حاليا تمثل النجم المحوري الذي يرتكز عليه البرنامج .. ولعلها تمتلك كل المقومات والمؤهلات التي تؤهلها في التحكم في نسب نجاح حلقات برنامج اغاني واغاني .. ومن المهم ان اقول ان حتى المعلنين والرعاة للبرامج يضعون هدى عربي كخيار اول لرعاية اي برنامج .. وفي الوقت الراهن هي تستحق ذلك ما لم تتغير الموازين في الفترة القادمة.
سلمى سيد:
كان للمذيعة سلمى سيد شرف انها حاورت ووثقت لمحمد وردي وصلاح بن البادية وتلك نماذجية غنائية وبرامجية غير متاحة الآن .. ولا يوجد لها مثيل في الوقت الراهن .. ومثل تلك البرامج التي قدمتها سلمى سيد لا يمكن صناعتها وانتاجها الراهن .. وذلك بسبب القيمة الفنية المقاربة او المشابهة .. لذلك كل البرامج الرمضانية الآن تدور في فلك الاستسهال والتكرار لذات الأفكار .. وكنت اتمنى من سلمى ان تعيد تلك النماذج لأجل أن تتوقف عندها الأجيال الجديدة التي لم تحظ بمتابعة تلك البرامج المهمة والرفيعة ذات القيمة والمُحتوى.