عضو بـ”السيادي” يؤكد قرب التوصل إلى توافق وطني
المويلح- الصيحة
بشر عضو مجلس السيادة الانتقالي د. الهادي إدريس يحيى، بقرب إتفاق السودانيين على رؤية مشتركة للخروج من الأزمة الراهنة التي تمر بها البلاد.
وخاطب إدريس، بمنطقة المويلح غربي أم درمان مساء اليوم حفل تخريج أكثر من خمسين خريجاً وخريجةً من حفظة القرآن الكريم من مجمع المويلح الإسلامي، خلاوى الخليفة علي عبد الرحمن إبراهيم خليفة الشيخ علي بيتاي، وقال إن السودان به من الخيرات الكثير والموارد الواعدة، وطالب الخريجين بوضع الوطن نصب أعينهم، ونوه إلى أن الجبهة الثورية، وانطلاقاً من مسؤوليتها الوطنية في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به البلاد، طرحت مبادرةً وطنية لتوحيد السودانيين لوضع معالجة شاملة للأوضاع بالبلاد، ستأتي أكلها قريباً.
وعبر إدريس عن سعادته بتشريف حفل تخريج طلاب مجمع المويلح الإسلامي، للمرة الثانية، مشيداً بالجهود التي بذلها القائمون على المجمع، وفي مقدمتهم راعيه الشيخ علي عبد الرحمن والأساتذة بالمجمع وأهل الخير، لافتاً إلى الطفرة الكبيرة في اعداد الخريجين هذا العام، من (25) خريجاً وخريجة في العام الماضي إلى (51) هذا العام.
وخص د. الهادى بالشكر الأساتذة بالمجمع، وقال “إنهم خير الناس لأنهم تعلموا القرآن وعلموه”، داعياً الخريجين إلى مواصلة مسيرة تعليم القرآن.
من جهته، رحّب راعي المجمع، الخليفة علي عبد الرحمن ابراهيم، خليفة الشيخ علي بيتاي، بعضو مجلس السيادة د. الهادى إدريس والضيوف الكرام الذين شرفوا الاحتفال من اقطاب الطرق الصوفية، وأهل البر والاحسان، مشيراً إلى أن المجمع تأسس في العام 1983م وبدأ بعدد قليل من الطلاب، ليخرج هذا العام (48) حافظاً وثلاث حافظات للقرآن الكريم، وأنه سيواصل رسالته في تحفيظ القرآن، وفق منهج التحفيظ في خلاوي همشكوريب.
وأشار الخليفة علي عبد الرحمن، إلى أن خريجي المجمع منتشرين في الجامعات السودانية ونافس أعداد منهم، على جوائز إقليمية في القراءات.
وتحدث في الاحتفال ممثل والي ولاية الخرطوم وممثل وزير الشؤون الدينية والأوقاف واساتذة جامعيون.
وخلال الاحتفال، شارك عضو مجلس السيادة د. الهادي إدريس في تكريم الخريجين وتقديم الشهادات لهم.
وتخلّلت الاحتفال العديد من الفقرات، قدّم خلالها طلاب المجمع نماذج من العلوم التي تلّقوها.
يذكر أن مجمع المويلح الإسلامي درج على تنظيم إحتفال سنوي للخريجين، خلال شهر رمضان، منذ عشرات السنين.