“واشنطن بوست”: اجتماعٌ وشيكٌ بين مبعوثي واشنطن ومسؤولين سعوديين وإماراتيين بالخرطوم
ترجمة: إنصاف العوض
كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، عن اجتماعات وشيكة بين مبعوثي الولايات المتحدة الأمريكية للسودان دونالد بوث وتيبور ناجي، بمسؤولين إماراتيين وسعوديين ومصريين رفيعي المُستوى بالخرطوم، للبحث عن تسوية تجعل الرئاسة في المجلس السيادي للعسكريين، وأن تحصل “قُوى الحُرية والتّغيير” على حكومة مدنية قوامها مجلس وزاري مدني ومجلس تشريعي، وشدّدت على أنّ الالتزام بالاتّفاق خلال الفترة الانتقالية، الطريق الوحيد لتجنيب البلاد السُّقوط في أتون الفوضى الكاملة.
وأكّدت الصحيفة، مقدرة أمريكا في الضغط على الأطراف للرجوع إلى طاولة المُفاوضات، كونها صرفت مليارات الدولارات على السودان من خلال المُساعدات الإنسانية، رغم وضعه على لائحة الدول الراعية للإرهاب، فَضْلاً عن أنّ الرئيس ترمب حليفٌ مقرّبٌ من قادة السعودية والإمارات ومصر الداعمين للمجلس العسكري، وقالت إنّ المبعوثين الأمريكيين نجحا في إقناع الأطراف بالرجوع لطاولة التفاوُض، إذ أعلنت “الحرية والتغيير” تعليق العصيان المدني والعودة الى التّفاوُض، بَينما قدّم المُتحدِّث باسم المجلس العسكري، اعتذاراً عمّا وقع في أحداث فض الاعتصام بالقيادة العامة، وأقرّ بحدوث أخطاء أثناء عملية فض الاعتصام، وأكّدت أهمية أن يكون مُعظم أعضاء المجلس السيادي من العسكريين.