الخرطوم: مريم أبشر
كشفت مصادر دبلوماسية عليمة، أن الاتحاد الافريقي، أكد أن التوسط بين المجلس العسكري و”قوى اعلان الحرية والتغيير”، سيكون محصورا فقط على مبادرته التي يقودها رئيس الوزراء الاثيوبي آبي أحمد، وأوضحت أن الاتحاد طالب كافة الاطراف الدولية بما فيه التحرك الأوروبي الأخير بألمانيا، بأن يكون تحت مظلته.
وأوضحت المصادر لـ (الصيحة) أمس، أن ممثل رئيس الوزراء الإثيوبي ومبعوث الاتحاد الإفريقي، غادرا أمس لأديس ابابا لاطلاع الاتحاد وآبي أحمد بآخر مشاوراتهما مع الطرفين، وقالت المصادر إن ابرز ما سينقله المبعوثان هو تحديد زمن جديد للفترة الانتقالية من قبل المجلس العسكري سنتان خلافا لما اتفق عليه الطرفان بثلاثة اعوام، فيما تمسكت “الحرية والتغيير” بمواقفها من الفترة الانتقالية، فضلا عن إجراء التحقيقات أولا بشأن فض الاعتصام قبل الدخول في مفاوضات، وسيعود المبعوثان بعد استكمال مشاوراتهما في أديس ابابا.