الخرطوم: محمد موسى 4 ابريل 2022م
أقام المركز الإقليمي للسيطرة على الأسلحة الصغيرة والذخائر (ريكسا)، دورة مشتركة بين الشرطة والقوات المسلحة في مجال السيطرة على الأسلحة الصغيرة والذخائر وذلك بتمويل من البنك الأفريقي للتنمية.
الجدير بالذكر أن مركز (ريكسا) يضم إلى جانب عضوية السودان دول شرق ووسط إفريقيا.
واستهدفت الدورة التدريبية المختصين في عمل مخازن السلاح وصيانة الأسلحة والتعامل معها بمشاركة مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج واللجنة العليا لجمع السلاح وقيادات القوات المسلحة والشرطة.
وكشفت الشرطة بحسب المكتب الصحفي بأن الدورة ضمت (42) دارساً من قوات الشرطة والقوات المسلحة من رتبة العميد وحتى رتبة العريف والتي استمرت لمدة خمسة أيام في الفترة من (27 إلى 31 مارس 2022م) بنادي ضباط القوات المسلحة.
من جانبه، أكد المفوض العام لمفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج اللواء ركن عبد الرحمن عبد الحميد، أهمية هذه الدورة والتي تأتي ضمن بروتوكول نيروبي، وأشار إلى أنها مرتكز وأساس العمل في الشرطة والقوات المسلحة في ظل الانتشار الكبير للأسلحة في السودان خارج نطاق الأجهزة النظامية، مؤكداً أن المؤسسات والمنظمات المدنية مهما كانت فعّالة لا تستطيع العمل دون التنسيق مع القوات المسلحة والشرطة، مُشيداً بالدارسين.
من جهته، قال ممثل وزارة الداخلية اللواء شرطة ممدوح عبد الكريم في تصريح لـ(المكتب الصحفى للشرطة)، إن الدورة المشتركة بين الشرطة والقوات المسلحة قامت برعاية كريمة واهتمام من المركز الإقليمي للسيطرة على الأسلحة الصغيرة والذخائر، مثمناً الدور المقدر لرئاسة الجمهورية ووزارة الداخلية، مشيراً إلى أن نصيب الشرطة اثنان وعشرون دارساً تلقوا دورات في تأمين المخازن وفرز الأسلحة وكيفية التخزين وفق المواصفات العالمية، إضافةً لدورات في وضع المفرقعات وفرزها بالتركيز على تدمير السلاح التالف أو مُنتهي الصلاحية دون إحداث أضرار، مُثمِّناً دور القوات المسلحة في صقل الدارسين بالتدريب العملي بسلاح الأسلحة، مبيناً أنّ الدورة وجدت اهتمام قيادة الشرطة وكان نتاج ذلك التعاون مع رئاسة الجمهورية ومركز (ريكسا) ومفوضية نزع السلاح ودول الجوار الغربي، داعياً لاستمرار هذه الدورات والتي تمثل أساس العمل للسيطرة على الأسلحة وترتيبها وتنظيمها، وتعتبر إضافةً للفرد والمؤسسة، مشيداً بالتعاون والتنسيق مع القوات المسلحة.
في ذات السياق، أكد عضو سكرتارية المركز الإقليمي للسيطرة على الأسلحة الصغيرة والذخائر العميد ركن سايمون، على ضرورة تلك الدورات وتجاوب الدارسين معها، مشيداً باهتمام الحكومة السودانية، مؤكداً التزامهم بمحاربة الأسلحة غير الشرعية، مطالباً الدارسين بتطبيق واقع الدراسة عملياً في مؤسساتهم، مؤكداً أن هذه الورشة التدريبية تساعد في جعل افريقيا خالية من أي صراعات، متقدماً بشكره للبنك الافريقي للتنمية لتمويل الورشة، مؤكداً التزامهم الكامل بالعمل على تقوية الاستجابة القومية والوطنية لمكافحة الأسلحة الصغيرة ولإقامة إدارة المخازن في جمهورية السودان والسيطرة على الأسلحة الصغيرة والذخائر والذي يخضع لاتفاقيات وبروتوكولات مشتركة.