نقرشة .. نقرشة
خوجلي هاشم:
الفنان الشاب خوجلي هاشم .. واحد من أبرع وأجمل الأصوات التي قدمتها لنا مدينة عطبرة .. وهو فنان قدير ومتجاوز بمعنى الكلمة .. ولكن أمثال خوجلي عادة لا يجدون الفرصة المناسبة لتقديم أعمالهم الغنائية .. ولعل أغنية الفات زمان التي تغنى بها الراحل محمود عبد العزيز تأكيد جلي على النوعية الغنائية التي يستند عليها .. ولكن كما يقال الدنيا حظوظ يا خوجلي يا فنان!!
عاطف السماني:
الفنان الشاب عاطف السماني هو واحدٌ من إبداعات بقعة المهدي أم درمان يحمل كل تفاصيلها الجمالية على المستوى الإبداعي والإنساني .. وعاطف السماني واحد من أجمل الشباب الذين التقيتهم في حياتي .. يتسم بالتواضع رغم أنه يملك ما يجعله (يتقندف) وهذا هو التواضع الذي جعل منه فناناً محبوباً ومرغوباً في معظم مناسبات الأفراح.
الفنان الشاب أحمد البنا هو أيضاً سليل أسرة البنا الشهيرة في أم درمان.. وأهم ما خرج به من تراث الأسرة الإبداعي هو الأسلوب الذي ينتهجه الآن في تقديم نفسه.. فهو بتقديري من أبرع الذين يؤدون الغناء بالطريقة التراثية الشعبية.. ومن الأفضل له أن يمشي في تجربته بتطوير التراث بدلاً من الغناء بالشكل الموسيقي الحديث الذي لا يجيده.
شموس:
في كل مرة انتقد الفنانة الشابة شموس .. أجد نفسي متوافقاً مع فكرة كونها فنانة ومبدعة جداً ومختلفة عن معظم بنات جيلها .. وهذا هو ما شهد به الجميع .. شموس عليها أن تدرك جيداً بأنها صاحبة صوت جميل فيه الكثير من قدرات التطريب والتلوين الأداء .. فقط تحتاج لمن يرسم لها خارطة الطريق لتخرج من حبال العادية والكلاسيكية.
عوض جبريل:
تربّع شاعرنا الراحل عوض جبريل على عرش الأغنية السودانية مختطاً لنفسه خطا مغايرا وجديدا مع إكثاره من الإنتاج، حيث لم يكتف عوض جبريل بأغنية واحدة ولا بفنان واحد لكي يردد له أغنياته، كما أنه لم يكتف بكتابة الشعر فقط، إذ كانت له تجربة لحنية متفردة مع أكثر من فنان.. كان صاحب مفردة شعرية بسيطة تدخل للوجدان مباشرة.
