الخرطوم: صلاح مختار
أعلن حزب اتّحاد قوى الأمة “أقم”، عن مجموعة حزمٍ مُتكاملةٍ لإخراج البلاد من أزمتها السِّياسيَّة والاقتصاديَّة، فيما حَرّضَ على إيقاف “قُوى الحُرية والتّغيير” عن مُمارسة النشاط السِّياسي لعشر سنوات, واعتبر إغلاق الإنترنت أكبر مكسبٍ بسبب “فبركتها” للأحداث السِّياسيَّة.
وانتقد رئيس الحزب محمود عبد الجبار في مؤتمر صحفي أمس، الإقصاء الذي مَارسته “الحُرية والتّغيير” ضد القوى السِّياسيَّة الأخرى، وقال إنّ حزبه قرّر طرح حزمة مُعالجات سياسية واقتصادية واجتماعية وإعلامية ومُناقشتها مع المجلس العسكري ونشرها على المُستويين المحلي والدولي، واعتبر محمود أنّ “العسكري” ارتكب أكبر خطأ بتضخيم “الحرية والتغيير” على حساب القُوى الأخرى، وقال إنّها لا تمثل كل الشعب السوداني، وأكّد أنّ “العسكري” يسعى لتعديل الصورة المقلوبة بإشراك الآخرين، وأضاف أنّ مصير ومُستقبل البلاد لا يُمكن أن يُحدِّده حزب أو كتلة سياسية واحدة، ودعا محمود أن تكون الفترة الانتقالية برئاسة عسكرية وتشكيل حكومة كفاءات من المُستقلين لإدارة الفترة ومُعالجة الأوضاع الاقتصادية, وكشف أنّ حزبه قرّر قيام غُرفة لإدارة (الواتساب) و(الفيسبوك) للإشكالات التي نجمت عنها، ونوّه إلى عجز إعلام “العسكري” عن مُجاراة مُحتوى الوسائط المُعارضة، وحمّل “قوى التغيير” مسؤولية الأضرار التي لَحقت بالمُؤسّسات التي تقع في مُحيط اعتصام القيادة, ووصف من قاموا بها بـ (التتار الجُدد).