عرض آفاق الاستثمار بالسودان في الملتقى الاستثماري السنوي بالإمارات
الخرطوم: الصيحة
انطلقت امس بالإمارات، فعاليات الملتقى الاستثماري السنوي بمشاركة عدة دول والمؤسسات والشركات الاستثمارية والخبراء.
وأكّدت وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، أحلام مدني مهدي سبيل تقديم خطاب آفاق الاستثمار في السودان والفُرص والمَشروعات الجاهزة للاستثمار، مُشيرةً إلى أن المُلتقى يهدف إلى مشاركة الأفكار وتشكيل ملامح الفُرص وتعزيز الاستثمارات المُستقبلية في جميع أنحاء العالم وصياغة نماذج وخُطط شراكة من شأنها توفير فرص الاستثمار المستقبلي من خلال إنشاء منظومة مسؤولة ومستدامة لمستقبل الاستثمار في الدول وتقديم نهج مختلف يُساهم في تطوير الاستثمار، حيث لا يهدف على التركيز على الاقتصاد فحسب، بل ليمتد ليشمل كل الجوانب البشرية والاجتماعية.
وأوضحت وزيرة الاستثمار أن الجلسة الافتتاحية كانت بعنوان آفاق الاستثمار العالمي أكدت على أهمية تبني الحكومات استراتيجيات اقتصادية شاملة تُواكب التحديات ومتطلبات الاستثمار على المديين القريب والبعيد بالاستدلال بالتجربة الإماراتية، وقد حَدّدَت معالم المُستقبل للاستثمارات التي تقوم على تعزيز البنية التحتية والتحول الرقمي بين القطاعين العام والخاص، كذلك كانت هناك جلسة الاستثمار في الصناعات الإبداعية، حيث أشار المُتحدِّثون فيها الى ضرورة أن تركز الحكومات على إعادة بناء اقتصادياتها ليكون الاقتصاد مُحرِّكاً رئيسياً للنمو الاقتصادي في حقبة ما بعد جائحة كورونا، وقالت كانت هناك جلسة حول الرؤى المستقبلية لقادة الاستثمار العالمي في ظل المتغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم.
وأبانت أن أعمال الملتقى شهدت جلسة حول دور المرأة في الاقتصاد العالمي ومستقبل التمويل، وتكنولوجيا الزراعة بجانب فرص توظيف التكنولوجيا الصحية ومستقبل التمويل، واكدت ان جلسات الملتقى كانت متنوعة ركزت على الاستثمار ومشاركة الأسواق الناشئة وكان هناك تركيزٌ على الاستثمار في التكنولوجيا الزراعية والأمن الغذائي وتكنولوجيا الصحة.
وشهدت الجلسة الافتتاحية قمة انفستوبيا والتي تدعو إلى تعزيز الشراكات العالمية للنهوض بالقطاعات الاقتصادية والاستثمارية التي تُشكِّل منصة لاستكشاف الفرص، وقالت إن أعمال القمة ركّزت كذلك على ملفات استراتيجية، كان أبرزها آفاق وتوجُّهات الاستثمارات العالمية حتى عام 2025م والتطوُّرات المُتلاحقة والتكنولوجيا وتأثيرها على قرارات المستثمرين.
