أحمد ربشة .. النسمة بالتحرق شوق!!
(دو)
(أحمد ربشة اذا كان مصرياً او من أي دولة عربية لتفوق على كل العرب، ابدأ من محمد عبده وانت ماشي) هكذا لخص الموسيقار يوسف الموصلي كل التواصيف عن الفنان الراحل أحمد ربشة.. هذا الرجل الذي جاء كالطيف ليدرس الموسيقى في السودان ولكنه أصبح سودانياً محضاً وكأنه ولد على ضفاف هذا النيل أو في سهوب وسهول البطانة.
(ري)
وضع ربشة بصمته في الغناء السوداني ، بل يمكن أن نعتبره قائد كل الأجيال الغنائية والمدارس الجديدة التي أعقبت محمد وردي ومحمد الأمين.. تقول بطاقته الشخصية أنه أحمد عوض سالم، الشهير بأحمد ربشة، يمني المنبت، صومالي النشأة والثقافة. وتقول بطاقته الإبداعية إنه عبقرية غنائية قلّ أن يجود بها الزمان، وما بين بطاقته الشخصية ومحتوياتها الثقافية المتنوعة وبطاقته الإبداعية، توطّنت تجربة فنية غنية في أرض السودان فكانت أحمد ربشة السوداني الإبداع والملمح.
(مي)
أغنية دموع القمرة واحدة من الأغاني التي تغنى بها أحمد ربشة ولم تجد حظها من الانتشار بسبب سفره من السودان بعد تخرجه في معهد الموسيقى.. فهو كان يرددها في بعض الجلسات الخاصة للاستماع .. الحوش الوسيع تحصلت على الأغنية مكتوبة بخط يده.