المعاقون حركياً بكسلا.. تحديات حقيقية وقدرة على العطاء
كسلا: انتصار تقلاوي
ظل اتحاد المعاقين حركياً بولاية كسلا في سعيه الدؤوب تجاه تذليل قضايا منسوبيه على مستوى الولاية ومحلياتها من خلال طرق أبواب جهات الاختصاص والمنظمات العاملة في الشأن الإنساني والدخول معها في شراكات حقيقية تفضي للاستجابة لقضايا المعاقين باعتبارهم من شرائح المجتمع المهمة التي لا يجب الإغفال عنها وإعطائها حقوقها كاملة وفقاً للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية.
توزيع معينات
وفي واحدة من ساحات العطاء ونتاج هذه الشراكات، احتفل الاتحاد بتوزيع الدفعة الثانية من المعينات الحركية للمعاقين المقدمة من الاتحاد المركزي للمعاقين حركياً عبر السفارة الصينية بالخرطوم ليكون دار الاتحاد شاهداً على التجاوب والتفاعل والتأكيد على الاستمرارية في هذه الشراكات وتقويتها، بل ودعمها بصورة أكثر إيجابية.
ضرب المثل
ورحّب عز الدين عبد الله علي رئيس اتحاد المعاقين حركياً بولاية كسلا في كلمته بالمُشاركين في المحفل، معرباً عن سعادته بتوزيع المعينات الحركية في مرحلتها الثانية لعدد 63 معاقاً شملت (عصايات، مشايات وكراسي متحركة)، وذكر أن الإعاقة الحقيقية تتمثل في الانهزام في الفكرة والتقدم وان الذي يريد ان يعيق نفسه هو المعاق وليس الشخص المعاق القادر على البذل والعطاء، واستشهد بموقف خاص به إبان دراسته الجامعية بالنيلين وكيف انه تحدى الإعاقة ليتم التجاوب معه بإنزال قاعة الكلية للطابق، وكشف عن دور الاتحاد تجاه الأسر المعاقة ودعمها عبر برنامج دعم الأسرة المُنتجة المعاقة حركياً، حيث تم في هذا الصدد تدريب عددٍ من الشباب.