الإدارات الأهلية للمحاميد: لا ضغوط مُورست على منسوبينا للاستقرار في “الزرق”
الخرطوم- الصيحة
أكدت الإدارات الأهلية للمحاميد بالسودان، أن بيان ما يُسمى بالتنسيقية العليا للمحاميد حمل الكثير من الأكاذيب واُستخدمت فيه حيل لتغبيش الوقائع وتزييف الحقائق.
وقالت الإدارات الأهلية للمحاميد في بيان اليوم، إن ما يسمى بالتنسيقية العليا للمحاميد هي جسم تم تكوينه بواسطة مجموعة صغيرة لا تمثل كيان المحاميد العريض بعد أحداث مستريحة وانتهى عملها بعد حل القضية وخروج المعتقلين وبناءً على مقررات ذلك الاجتماع.
وأوضحت أن بيان التنسيقية أشار إلى أن هنالك تهجيراً قسرياً للمحاميد إلى منطقة الزرق وبضغط من آل دقلو كما جاء في البيان، وقالت “ونحن كإدارات أهلية ننفي ذلك جملةً وتفصيلاً، وليس هنالك أي ضغوط مُورست على منسوبينا للاستقرار في منطقة الزرق، بل تم ذلك طوعاً والسبب في الرحيل إلى الزرق هو توفر الخدمات الأساسية من تعليم وصحة وتوفر المياه الصالحة للشرب وتوفر المراعي والاهتمام بالإنسان”.
وأكدت قيادات وأعيان المحاميد، بأنّ الإدارة الأهلية للمحاميد ليست حكراً على شخص وإنما لكل منطقة وولاية خصوصيتها الإدارية ونظامها الأهلي.
وقالت الإدارات الأهلية للمحاميد، إن بيان ما يُسمى بالتنسيقية هو بيان ممجوج يدعو إلى الفتنة داخل مكونات الرزيقات ونحن نعلم الأيادي الخفية المدسوسة التي تتحرّك في الظلام وتستغل بعض الشباب المعروفين لدينا لإثارة الفتن والقلاقل ونحن نحذر من مغبة مثل هذه البيانات.
وأضافت “نحن كإدارات أهلية للمحاميد بالسودان، نؤكد على وحدة وتماسك قبيلة الرزيقات وتواصلها مع كل القبائل الأخرى”.
وأردفت “نؤكد أيضاً بأن آل دقلو بريئون من أكاذيب وتلفيقات ما يُسمى بالتنسيقية العليا للمحاميد التي جاءت في بيانهم الذي يحمل شرور الفتنة والفرقة”.
وقالت إنّ الإدارة الأهلية للمحاميد بالسودان تُثمِّن الأدوار التي يقوم بها النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو في توفير الأمن والأمان والاستقرار لكل أهل السودان.