27مارس2022م
وطن منكوب يمضي نحو موت بطئ..
انتكاسات – هزائم – سقطات مدوية…
انتهاك للقانون – والصمت المريع…
سبات عميق شخيره حد القرف..
وطن مهزوم – مأزوم – مهموم…
آثارها تترى كلما أشرقت شمس باكر…
برغم هم رفع الإنتاج هناك من يهدم وبرغم…
الحاجة لرفعه برافعة الوطنية تنعدم
عند القياس…
بينما السواعد تنجز بعزم وهم…
)متاريس) بالطريق توضع بقصد…
تزيف القيم تسرق ضوء النهار…
مطالباتها بقيعة – باطنها السراب…
أمسكوا بالقلم وكتبوا زوراً…
حصلوا على ميزة بلا مشروعية…
ومن يزيف الإرادة غير مؤتمن…
لا يعبر عن واقع الحال والظرف…
ما يحدث نراه بكل يوم…
آثاره محن – فتن – ظاهرة وباطنة…
ليتهاوى الإنتاج ويضل الاقتصاد…
ثمة ضوء بآخر النفق نراه…
يبدد العتمة ويهدئ الروع ويرسم
لوحة الإنتاج كما هي…
شركة سكر كنانة تخطو بثقة لتحققه..
تبتدع مشروعات تضيف وتدعم…
تعيد أمجادا بذاك العهد القديم…
بزمان قحت اللئيم سمعناهم…
يهتف بعضهم ضدها بحقد دفين…
أفئدتهم هواء – مقاصدهم مقيتة…
وصمدت برغم الخبايا والرزايا…
لأنّ جهدها مبذولٌ بقادم الأيام…
بدلا من تكريس وقتها للصغائر…
وبدلا من إعادة رسم مشهد صغار
أفاكون لا قيمة لهم…
مسرحه نميمة – قطيعة – فجيعة…
بإثارة المخاوف – ببث الخبث – بدلا من
كل هذا…
مضت لما هو أهم وأجدى من…
معارك تغرقنا بوعثاء سفر الحياة…
وسقطات تجلب الإحباط والشؤم…
وهتافات جوفاء فارغة الهوية…
والوطن ماض للهاوية حتف أنفه…
الإنتاج عنواننا الرئيس للعبور…
بظل ظروف معقدة تشق الطريق…
رغم إنتاجها المميز ما غرها نجاح…
ومسؤولونا نائمون واقتصادنا متهالك..
نمضي للحريق عبر أجندة لئيمة…
لمنع الدفع بعجلة الإنتاج والتنمية…
تباً لمن يهدم أفراحنا المؤجلة…
ولمن يختزلها بأوهامه الغبية…
فالعبث باقتصاد الوطن جريمة…
النهوض لتعزيز ثقافة الإنتاج فرض
عين…
فالتسول وضاعة يؤخر لا يقدم…
يريق ماء الوجه فيصبح بلا مزعة
لحم…
تجربة كنانة نقطة ضوء بليل بهيم..
قريباً مشروعاتها ستصب بشرايين وطن يموت…
تكون نموذجاً يصنع المستحيل…
لترسل في بريدهم المثل الشائع…
)الكلاب تنبح والجمل ماشي(