الخرطوم- الصيحة
كشف قيادي بارز بقوى إعلان الحرية والتغيير، أن القيادية بحزب الأمة القومي، وزيرة الخارجية السابقة مريم الصادق المهدي، غادرت إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، خلال الأيام الماضية؛ وذلك لإكمال المشاورات التي تجري بين مركزية التغيير والمكون العسكري، بوساطة إماراتية.
وكشف القيادي الذي فضل حجب اسمه بحسب (إرم نيوز)، عن مغادرة القيادي بحزب الأمة القومي صديق الصادق المهدي إلى مصر لذات الموضوع، بعد أن دخلت مصر إلى جانب الإمارات والسعودية، في وساطات لتقريب وجهات النظر بين المكون العسكري ومركزية الحرية والتغيير- بحسب تعبيره، وأوضح أن وفداً آخر من التحالف سيلحق بصديق خلال الساعات القادمة.
وأوضح المصدر، أن المكون العسكري دفع بشرط لمركزية الحرية والتغيير خلال المشاورات، يتمثل في قبولها بتوسيع قاعدة المشاركة عدا حزب المؤتمر الوطني (المحلول)، مؤكداً أن المركزية (قبلت بالشرط)، وأن المشاورات تمضي في هذا الاتجاه.