عرض ام بله النور 24مارس 2022م
ظل مشروع الجزيرة يعاني من عثرات كثيرة جدا في الآونة الأخيرة ، من توقف التمويل ، وانقطاع الري ، واشكالات كبيرة في الوقود والكهرباء ، مما انعكست بصورة سالبة على المساحات المزروعة والتي ظلت في انحسار مستمر بعد ان تدهورت الاحوال الاقتصادية للمزارعين ، وخروج الحكومة عن الزراعة.
خلال الاسبوع الماضي دخل المزارعون في ازمة الري مرة أخرى بانقطاع دام لأكثر من اسبوع الامر الذي يؤثر على محصول القمح ، في عروته الشتوية.
وقال المزارع محمد حمزة “للصيحة” ان المحصول على وشك الحصاد ويحتاج الى كميات من المياه ، الا انهم تفاجأوا بانقطاع المياه عن الحواشات، رغم التزامهم بسداد رسوم الري بصورة رسمية ، وعند وصولهم لإدارة المشروع بمختلف مستوياتها لم يتحصلوا على رد شاف، وتخوف المزارعون من تأثر المحصول بالعطش.
قامت “الصيحة” بالاتصال على المدير الزراعي بالقسم الشمالي الغربي الجيلي الامين والذي اكدا “للصيحة” انقطاع الري عن الفراجين والسديرة، دون ان تحدد ادارة الري اسباب الانقطاع ، واضاف ان الموعد المحدد لتجفيف الترع وقطع المياه عن الاراضي الزراعيه في آخر مارس، الا ان الادارة قامت بعمليات استباقية، دون ان توضح الاسباب، واضاف الجيلي انه تواصل مع المهندس المسؤول والذي اكد له عدم وصول تقرير من ادارة الري يوضح الاسباب، كما انه قام برفع تقرير لإدارة المشروع ولم تعده بوصول المياه، كما اتصل على مدير عام الري بولاية الجزيرة دون ان يستجيب لمهاتفاته المستمرة، واضاف ان المحصول سوف يتأثر بانقطاع المياه، دون ان تكون هناك وعود بمد الأراضي الزراعية بالمياه.