الفنان الذي تقدّم به العمر وتجاوز الخمسين عاماً مازال يفرح جداً حينما يتم تقديم بالفنان الشاب .. فهو حتى يكون شاباً لا يُفارق مركز التجميل الذي يقع في مدينة الخرطوم .. صديقنا شغال صبغة شعر وشارب ويقوم بحمام الساونا دائماً وأصبح يمتلك حصيلة وافرة من كريمات البنات ولكن مع الأسف الزمن لئيم وما عنده عُشرة.. صديقنا الفنان يحاول جاهداً هذه الأيام الالتحاق بالبرنامج الرمضاني الشهير وربما وجد فرصة ذهبية لعرض آخر الصيحات من البدل والكرفتات وكريمات الشعر ولكن بالطبع فنان بهذه المفاهيم لن يقدم شيئا ينفع المستمع