(دو)
كانت أولى قصائد الشاعر سعد قسم الله هي أغنية (الليلة يوم عيدي) التي نشرت على صفحات مجلة (الإذاعة) بعدها اكتشف موهبته التي تفجّرت، وفي ذلك التوقيت في فترة مجلة الصبيان تعمقت معرفة سعد قسم الله على الفنان شرحبيل أحمد الذي كانت تستضيفه حفلات بحري.
(ري)
الجدير بالذكر أن سعد قسم الله كان يكتب الشعر ويلحنه ويردده غناءً ثم قدم نفسه إلى لجنة الأصوات الجديدة التي كانت عُضويتها من الأساتذة أحمد المصطفى، برعي محمد دفع الله ومتولي عيد، وعندما سئل عن النص الذي قدمه قال الأغنية من كلماتي وألحاني، فقالت له اللجنة نحن نريد تعدد مدارس، إما أن تكتب أو تلحن أو تغني، فطلب أن يغني فالتقى بالأستاذ عربي الصلحي الذي لحن الأغنية الشهيرة (مرت الأيام) قبل أن يهديها لأبن أخته الفنان عبد الدافع عثمان.
(مي)
ولكنه ابتدع حيلة كتابة النص وتلحينه باسم صديقه الشاعر بشير محسن حتى يتمكن من تمريره للإذاعة.. وكان نجاح الأغنيات ما بين بشير محسن والفلاتية جعل المطربات المنافسات على التعاون معه، وقدم وقتها إلى الفنانة فاطمة الحاج العديد من الأغنيات منها (كيف حالك) من ألحان علاء الدين حمزة ـ أغنية (في قلبي سهام) و(أيه الأسباب) من ألحان عثمان خضر