22مارس 2022م
ديوان المراجع العام ما كان تابعاً لمجلس الوزراء…
بزمن الإنقاذ تبعوه لرئاسة الجمهورية..
حفاظا على استقلاليته وسلطته…
فأضاء الأقبية – حارب الفساد – كشف
مكامنه…
بزمان قحت وما أدراك ما قحت…
تغيّرت – تبدّلت القيم أضيف لها التوم
والشمار والمرقة…
تغيّر كل شئ فانقلب لضده…
الحرام بزمن الإنقاذ أصبح حلالاً عند قحت…
والكذب بزمن الإنقاذ أصبح بزمن قحت غير ذلك…
الإنقاذ تمشي دائماً مكبة على وجهها..
وقحت تمشي على صراط مستقيم…
فغنينا للصباح وللحلم الأنيق…
خاب فألنا فقد كذبت قحت للثمالة..
تحرّت الكذب فكتبت عند الله كذابة…
المبنى العتيق المطل بشارع النيل لم
يك بمعزل عن ما يدور…
بعض منسوبيه هتفوا بالثورة وصدقنا
أنّهم الثورة وأم الثورة…
وقتذاك دار صراع أوهمنا البعض أنه
بين قحت والإنقاذ…
صراع يدور ومكان يفور ويمور…
حيكت مؤامرة – بدت تحديات – سكب الوقود…
نصبت خيام وبدأ تشادد والحديث
وضده…
وما وراء الكلام كلام…
دخلت السياسة من باب موارب…
بغفلة صيغت الوثيقة بكل خطاياها…
تبعت الديوان لمجلس الوزراء وبعض
العيون تراقب كل شئ…
امتطى البعض النص بغية التبديل…
بهتاف – أوان الجرح والتعديل…
الصراخ الاستقلالية هي تبعية الديوان
لمجلس الوزراء…
فضوا غشاء البكارة بمرأى ومسمع
بغيا وعدوا ولا وجيع تبا…
لتبدو المودة والرحمة ما بينهما…
ويستمر زواج كاثوليكي بلا انفصام…
التابع لا يخالف أمراً للمتبوع بداهة…
اذا كان ذلك كذلك حل البوار…
(فخري) المراجع العام المكلف…
يمم شطر مجلس الوزراء فرحانا…
فقد أثمر الزرع واكتمل المراد…
سلم الديوان لمجلس الوزراء تسليماً…
مكن التاتشر فاعتلاها عسكر غلاظ
شداد…
يطيعون ويفعلون ما يؤمرون…
النص الوارد بالوثيقة الخطيئة باطل
ولو أجيز…
الوثيقة هذه ليست قرآنا مقدسا…
دولة الباطل ساعة ودولة الحق الى
قيام الساعة… بالأمس…
صدر القرار بتبعية الديوان لمجلس
السيادة…
لو كنت مكان فخري…
لطعنت في القرار الصادر بكل السبل…
أو تمسكت بموقفي القديم بقوة…
أو رفعت راية النضال والرفض…
ولو لم أفعل لقدمت استقالتي فوراً…
ووفّرت عناء إنهاء هذا التكليف…
وتضامنت مع من جلب التاتشر لتقبع
أمام المبنى العتيق…
ونقول الى الذين أدمنوا الكذب باسم
الثورة المجيدة…
من كان برأسه بطحة فليتحسسها…
ومن برأسه ريشة فليمسها مساً خفيفاً
ومن بقلبه ريبة باستقلالية الديوان
فليذهب غير مأسوف عليه…
من فعل الأفاعيل اللئيمة ويكابر
موعده الجحيم…
قطعاً كاد المريب أن يقول خذوني…