صديق أحمد .. فنان وردي المفضل!!

(دو)

ولد الفنان القامة صديق أحمد بقرية أرقي شرق مدينة الدبة في الولاية الشمالية في العام 1952م وهو من أسرة مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالنيل، حيث عمِل أجداده على ترحيل البضائع والمؤن عن طريق المراكب الشراعية عبر النيل وكان والده ناظراً بسكك حديد السودان، لذلك عاش الفنان القامة صديق أحمد متنقلاً مع والده حسب عمله بالسكة حديد في العديد من المدن السودانية.

(ري)

وتلقى تعليمه الأولى بأرقي والوسطى بالدبة ثم عمل بمهنة التمريض بمستشفيات الدبة وكريمة. وله من الأبناء أمجد، أحمد، زينب وأيوب .. بدأ  الغناء عبر ترديد أغنيات الفنان الموسيقار محمد وردي بشرق السودان بمدينة جبيت حيث كان والده ناظراً لمحطتها .. وبعد أن عادت الأسرة في أواخر الستينات الى مسقط رأسه أرقي ظهر صديق أحمد مغنياً جديداً يؤدي أغنيات الطنبور على إيقاع الدليب وارتبط صديق أحمد منذ ظهوره كفنان بالشاعر عبد الله محمد خير المعروف بلقب شاعر منحنى النيل.

(مي)

امتازت أغنيات صديق أحمد بالتنوُّع والخُرُوج عن النمطية مع احتفاظها بالطابع المميز، ومن أشهرها رائعة الشاعر عبد الله محمد خير (دحين يا يابا ماك مشتاق) وعين الشمس تنزل خجيلانة وتكوع بين شديرات البلح، ويا قمرة، سطان زمانك وسمحة العافية ود أبوزيد، التويمات أرقي يا رحمن ومشاويرك عديلة والدمعة لو بتعين وكم هائل من جميل الأغنيات، ومن كلمات حسن الدابي قدم صديق أحمد “صحيح يا عبده أخوي قولك حقيقة وكتير الطفشها الجلا من فريقها”.