الخرطوم: أماني أيلا
أعلن رئيس تحالُفات أحزاب وحركات شرق السودان شيبة ضرار، رفضهم ومُناهضتهم لأيِّ اتّفاق يتجاوز إقليم شرق السودان، وكشف عَن تَفَاوُضٍ بينهم وبين المجلس العسكري بعيداً عن “قوى التغيير”.
وقال شيبة لـ (الصيحة) أمس، إنّهم ليسوا مع “قُوى الحُرية والتّغيير”، وأضاف: “نحن نتفاوض كتجمُّع وتحالُف مع المجلس العسكري الانتقالي”، وتابع بأنّهم ليسوا جُزءاً من “قوى التغيير” لأنّهم يَختلفون مع الحزبين الشيوعي والبعث وغيرهما، وأوضح أنّهم رفضوا التّفاوُض الثنائي بين “العسكري” و”التغيير”، لأنّ هناك قُوى أُخرى كثيرة في السَّاحة، ورفضوا “الحُرية والتّغيير” كواجهةٍ للتّفاوُض لأنّها أقصت شرق السودان، وقال: “لا نُريد أن نخسر أحداً، نُريد سوداناً مُوحّداً يعيش فيه الناس كلهم”، وشدد على أنّهم يُطالبون بحقوقهم كتجمُّع لشرق السودان، وأكّد أنّ التّحالُف يضم كل أحزاب وحركات شرق السودان إلا القليل، واعتبر أنّ هُناك إقصاءً شبه مُتعمّدٍ، وحذّر شيبة من أيِّ اتفاق أو قوى تُفكِّر في تجاوزهم، وطالب بإشراك قُوى شرق السودان في المُفاوضات وفي المجلس العسكري وكل الحراك الدائر الآن، وقال: “لا للتّهميش، سنُشارك ولن نقبل إقصاءً من أيِّ أحد”، واعتبر أنّ الشرق أهم إقليم في السودان ويجب أن يُقيّم تقييماً جَيِّداً، وقال: “لن نَقبَلَ اتّفاقاً يتجاوز الشرق”.