وزير الداخلية: الشرطة تؤدي واجبها دون منٍّ أو أذى لحفظ الأمن والاستقرار
الخرطوم- محمد موسى
قال وزير الداخلية المكلف، مدير عام قوات الشرطة الفريق أول عنان حامد محمد عمر، إن الظروف السياسية والاقتصادية والإجتماعية والتظاهرات التي تمر بها البلاد طوال الثلاث سنوات الماضية، لم يشهدها السودان طوال تاريخه منذ الاستقلال، وأكد أن قواته بالرغم من تلك الظروف ظلت تؤدي واجبها دون منٍّ أو أذى وبعزيمة وإصرار لحفظ الأمن والاستقرار.
وخاطب عنان بدار الشرطة ببري اليوم، ورشة عمل تطوير الخدمات الطبية تحت شعار (الخدمات الطبية الحاضر والمستقبل)، بحضور هيئة قيادة الشرطة، وأكد التزامهم الكامل بتنفيذ كافة توصيات الورشة حتى تضطلع بدورها في تقديم الخدمات الطبية لمنسوبي الشرطة وأسرهم بالخدمة والمعاش.
وقال عنان إن تقديم الخدمات الطبية والصحية لمنسوبي الشرطة وأسرهم ضرورة قصوى، لا سيما وأن العلاج حوجة حقيقية للجميع ويحتاج لإمكانيات كبيرة بحيث أصبحت كثير من الأسر والعشائر تفشل في تلبية وجمع منصرفات علاج أحد أبنائها سواء كان ذلك بالداخل أو الخارج على حد سواء.
وأوضح أن الهدف من الورشة استصحاب الرؤى والأفكار والتباحث لوضع العلاج الناجع لكل متطلبات التحديث والتطوير، بجانب الاستفادة من التجارب السابقة عبر أوراق عمل علمية تواكب متطلبات الخدمة الطبية التي يستفيد منها منسوبو الشرطة بالخدمة والمعاش وأسرهم.
من جانبه، أوضح مدير الإدارة العامة للخدمات الطبية الفريق شرطة طبيب هشام محمد عبد الرحيم، أن تطوير الخدمات الطبية برئاسة الشرطة هدف يسعون لتحقيقه بالمركز والولايات من خلال الخدمة الطبية التي يعملون جاهدين لتكون ميسرة لكل طالبيها، وأضاف أن جائحة (كورونا) ونقص الكوادر الطبية أسهم في عدم وصول خدمة طبية متميزة لمنسوبي الشرطة ولكن غطت الخدمات الطبية أكثر من (700) ألف شخص بالخدمة والمعاش وأسرهم عبر مستشفى الرباط الجامعي و(15) نافذة طبية بالولايات، بجانب إسهام مستشفى الرباط الجامعي في تقديم الرعاية الطبية بتوفير الوقاية والتطعيم لمصابي جائحة (كورونا) من منسوبي الشرطة والمواطنين، وذكر أن الورشة تعنى بتطوير الخدمات الطبية لتقديم خدمة طبية لتكون أنموذجاً يحتذى به لكل منسوبي الشرطة من خلال توصيات تعالج كافة المتطلبات حتى يسعد المتلقي بخدمة طبية رائدة.
واستعرضت الورشة عدداً من أوراق العمل منها ورقة حول الشؤون الفنية وآفاق الاستثمار، وأخرى عن الشؤون العامة، وورقة تناولت دائرة مستشفى الشرطة، وأخرى عن دائرة المستشفيات الولائية، فيما قدمت ورقة عن الصحة النفسية وعلاج الإدمان وورقة الصحة العامة والطوارئ، واختتمت بورقة عن إدارة الجودة.