لافتات فنية .. لافتات فنية
عبد الله النجيب:
في بداية حياته كتب عبد الله النجيب القصيدة على لون الحقيبة وكان ذلك في العام 1949م وأول قصيدة مغناة لعبد الله النجيب كانت في عام 1956م وتغنى بها الفنان عبيد الطيب ولحنها له الفنان صلاح مصطفى الذي تربطه به علاقة طيبة حيث عملا معاً في مصلحة البريد والبرق.
رمضان حسن:
ذكر الموسيقار العربي محمد عبد الوهاب في أحد لقاءاته الإذاعية أن من اجمل الأصوات في السودان هو صوت الفنان الذي يغني (الأمان) . غنى رمضان حسن للوطن فكانت أغنية بلادي من كلمات سيد عبد العزيز ورسم خارطة جغرافية حية للوطن متحسساً كل ملامح التطور والازدهار فيه . سيدة الغناء العربي أم كلثوم كانت معجبة بصوت رمضان خاصة في لحن الكروان.
إبراهيم الكاشف:
في عام 1940 انتقل الفنان إبراهيم الكاشف إلى مدينة الخرطوم، وسكن بالديوم، ثم حي الموردة، كان يتصف بالصفات السودانية الأصيلة، من شهامة وكرم وسخاء وتسامح، وقد لعب دوراً مهماً في تاريخ الموسيقى والغناء والألحان، وتشجيع جلب واستخدام الآلات الموسيقية، في جرأة وتجريب بني على سعة خيال وموهبة فنية فريدة، أيضاً كان له دوره الفعّال فيما يتعلّق بالتنظيم وتكوين تجمُّع ورابطة ثم نقابة ثم اتحاد الفنانين، حيث تَسَلّم قيادة الاتحاد وكان دوره واضحا ومميزاً، وقد ساعدته علاقاته الاجتماعية الواسعة.
عبد الرحمن الريح:
ولد عبد الرحمن الريح بحي العرب افتراضياً عام 1918م وفي فترة طفولته بالذات كان هذا الحي ينبض بالحياة ويحتفظ بكل خصائصه كاملة . يملك الموروث الشعبي القديم في الحارة السودانية حضارة وثقافة وفكراً وتختلط فيه الأذكار الصوفية والطقوس الدينية بساحة الأولياء ومن هنا كان الحس بوتقة انصهرت فيها شخصية عبد الرحمن الإبداعية.
حسين بازرعة:
ولد حسين محمد بازرعة في مدينة بورتسودان عام 1928 وكان والده سر تجار مدينة سواكن المهجورة قبل افتتاح ميناء بورتسودان عام 1908, وكان أبوه أديباً يحفظ الشعر وينظم بعض القصائد وبعد وفاة والده تولى الأعمال شقيقه الأكبر علي بازرعة وكان رئيساً لفرع حزب الأمة بورتسودان ووكيلاً للإمام عبد الرحمن المهدي ـ طيب الله ثراه ـ ولذا كان الشاعر حسين بازرعة تربطه صلة قوية بآل المهدي.