ياسر زين العابدين المحامي يكتب : خيبة أمل!!!
19مارس2022م
المشهد مُخزٍ ومُؤلم حدّ الألم…
تدهور اقتصادي وضائقة في المعاش
وأحلام مؤجلة…
مؤامرات – نذر خلافات دائمة والوطن
في نهاية القائمة…
تشكيل وزاري مؤجل – أحلامنا ذرتها الرياح…
تشاؤم من مصير يتجهمنا…
علّمتنا التجارب أن رفع سقف التوقع
أو المبالغة بالأحلام – ضرر يعوق
حركة التغيير…
فرغم مكاسب انية الأولوية – ثمة ردة…
يمر العام الثالث من عمر الثورة – حزن
أصابنا بمقتل…
أصحاب المبادئ بركن قصي قابضون
على جمر القضية…
آخرون قفزوا بالمركب بغية الوصول
لغاياتهم…
ألم بعيون الأمهات – عنوان رئيس…
بدفتر الأحزان بركان يتخلق الفينة
والأخرى…
شباب قدموا الروح فداء لقضايا ملحة
واضحة المعالم لكن…
أوضاع اقتصادية سيئة – بطالة – تردٍ بالخدمات…
معاشنا في مكابدة ومجابدة…
فواتير الإصلاح أدّت لتزايد الأعباء…
أسباب الثورة لم يتعاملوا معها بجدية
ووعودهم لم تحقق الرجاء…
مطالبنا لا لبس فيها…
حكومة كفاءات ذات خبرة لتنجز…
وزراء متحررون من وطأة الضغوط الحزبية…
تنتشلنا من حضيض مالي وبالمعاش..
تكوين هياكل السلطة من الألف للياء..
والتمهيد لانتخابات نزيهة شفافة بمدى زمن ملزم…
لماذا لم تتخذ القرارات الشجاعة…
لماذا يتم استنساخ الظروف التي
أدت للانفجار…
لماذا الحديث عن الاصلاح مجرد وعود…
والوعود تراجعت بسرعة للوراء…
فشلوا بترسيخ وتطبيق الشعارات الثورية…
تنكّروا لمبادئها وقيمها وأحلامها…
تدافعوا منكباً بمنكب نحو المناصب…
لكأن الثورة غربت شمسها وماتت…
فما تبقى منها مجرد صورة مُزيّفة فلا وجود للمواطن بقاموسهم…
عيونه يبدو فيها الوهن والخوف…
وكل الناس نعم كلهم بلا فرز…
متحدون في الألم والحزن والخوف… وفي خيبة الأمل والانتكاس…
فوا خيبتاااااااااااااااه…