البروفيسور الفاتح حسين يكتب: سعد الدين الطيب رفيق العمر والزمن الجميل!!
(1)
رفيق الدرب سعد الدين الطيب .. التقينا لاول مرة في العام ١٩٧٧م بالدورة المدرسية التي اقيمت بالخرطوم كنا فرقة مدني الثانوية العليا بنين وهو مدرسة الحصاحيصا الثانوية العليا بنين .. كنت اعزف الباص جيتار مع فرقة مدرستي وهو يعزف الاكورديون . وصارت بيننا علاقة صداقة وخوة تعمقت على المحيط الأسري يزورني في مدني واقوم بزيارته في الحصاحيصا ومن خلاله تعرفت على الفنان الراحل مصطفى سيد أحمد حينها كان استاذا بمدرسة الحصاحيصا.
(2)
وتعرفت على الشاعر ازهرى محمد علي صديق الراحل مصطفى سيد أحمد وانضممت الى فرقة مصطفى سيد أحمد أعزف البيز وسعد على الاكورديون وبشرى على الايقاع وكمنجة الشيخ صالح وآخرين خانتني الذاكرة في تذكر أسمائهم. عشنا اجمل ايام مع مصطفى سيد أحمد اقمنا فيها الكثير من الحفلات في داخل الحصاحيصا والقرى المجاورة وبعد كل حفلة اقضي عددا من الأيام ونقضي الليالي ونساهر في منزل الأستاذ عباس زوج الأستاذة الجليلة فاطمة شقيقة سعد الكبرى.
(3)
في العام ١٩٧٩ التحقنا بكلية الموسيقى والدراما وتم استيعابنا بالكلية تخصصت انا في الكلاسيك جيتار وتخصص سعد في آلة الاورغن . وفي خلال السنة الثانية انضم سعد لفرقة محمد الأمين وبعد عدة اشهر أصبحت عضواً مع فرقة محمد الأمين وحقيقة تحقق حلمنا الكبير بانضمامنا لفرقة استاذنا وصديقنا محمد الامين الذي كان له الفضل الكبير في معرفة الناس بنا.. وسوف اكتب كثيراً عن تجربتنا معه.. كما احاول كتابه بعض الذكريات الجميلة مع زملائي الموسيقيين والمطربين والصورة المرفقة في العام 1981م ونحن في طريقنا لإحياء حفل زواج مع أستاذنا محمد الأمين.