ياسر زين العابدين المحامي يكتب : وجهان لعملة واحدة!!!
16مارس 2022م
البلاغ (٥٩٨٤) المضبوطات أسلحة…
فلا إفراج بالضمان – ليستمر الحبس
لنهاية التقاضي…
الجريمة موجهة ضد الدولة بهذا
التصنيف…
لتصفي خصمك وجه له هذا النص…
ستضمن بقاءه خلف القضبان..
حبس غندور ورفاقه عامين ولم يعترينا شك…
فثمة إرهاب ضد الدولة حد يعرف
أكثر من الحكومة…
الإنقاذ فعلت الأسوأ بذات النهج…
لم تنكسر الإرادة فكان الصبر عزاء…
الطغيان تلزمه عزيمة لا تقهر…
لا بد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر…
فقد ولى عهد التصفية السياسية…
ولى زمان تلفيق التهم بغية التكميم…
استمر التحري بالبلاغ بالرقم أعلاه…
تباً للإنقاذ داخل وخارج السلطة…
فقد أدمت ظهورنا بسياطها…
قتلت إحساسنا بالحياة بصلف…
ساقتنا لهوة سحيقة بغية الصمت…
سرقت أحلام عمرنا وأشواقه…
فلتبقى درسا عميقا بدفتر الثورة…
تفجّرت مفاجأة بصحو ضمير كان غافياً.. خائفاً.. مترقباً…
الاتهام بنى قضيته عليه ليبقى
المتهمون سنتين ونيف…
الرجل لكأنه يقول لقد روعوني…
أكد فرية أقواله فقد شابها الكذب…
لم يوافق على أداء اليمين الغموس…
بدت معالم الاتهام المفبرك بالتحري…
كل شيء تمّت حياكته بغباء…
تم حبكه بالظلام والعيون تُراقب…
فكان التطريز بحرير التزوير…
الخياطة والترقيع والتلوين…
أسقط بيدهم فقد أنطقه الله…
الأقوال يشوبها عيب الانتقام…
الخطر الداهم ليس الديكتاتورية…
إنما تكميم تدريجي بممارسات غير
قانونية…
الحريات الفردية غير قابلة للتفاوض…
قحت تنوي تصفية خصومها بفهم الناشطين…
صحا الحواتي فجأة من وهدته..
لكأنه يقول من المنصة قحت تقول…
ما فعلته الإنقاذ سنطبقه بالضمة…
سنطبقه بالشولة كيداً فيهم…
سنذيقهم ضربة بضربة – جرحاً بجرح…
العدالة مجرد مفردة باهتة وشعار
متهافت عندهم…
عضوا عليها بالنواجذ عند اللزوم…
بغرفهم المغلقة قتلوها عمداً…
هما نفس الملامح والشبه…
الإنقاذ وقحت وجهان لعملة واحدة…