لجنة تحقيق في الاعتداء على معلمين بجنوب دارفور
نيالا- الصيحة
أعلن والي ولاية جنوب دارفور حامد التجاني هنون، تكوين لجنة تحقيق حول اعتداء أحد ضباط الشرطة على معلم في مدرسة نيالا الثانوية، بجانب اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه الضابط المتهم من الشرطة.
وعقدت لجنة أمن جنوب دارفور، اجتماعاً برئاسة الوالي الولاية، ناقش تداعيات ما حدث من اعتداء على معلم في مدرسة نيالا الثانوية من أحد ضباط الشرطة.
وقال هنون إن قيادات الشرطة من وزارة الداخلية والمدير العام للشرطة قدّموا اعتذاراً لوزارة التربية والتعليم بولاية جنوب دارفور وللمعلمين بمدرسة نيالا الثانوية عمّا حدث من ضابط حديث التجربة، وأن ما حدث هو سلوك فردي لا يمثل المؤسسة، شاكراً المعلمين على قبول الاعتذار.
ووصف الوالي ما حدث بأنه سلوك شخصي، وقال إنه تمت الإجراءات القانونية في مواجهة الضابط، ولفت إلى أن أصحاب الغرض روجوا لما حدث في الوسائط بصورة سالبة وتم نشر فيديو قديم يعود للعام 2019م، وأكد أن اللجنة يترفع تقريرها في وقت وجيز ويتم فيها اتخاذ القرار.
من جانبه، أوضح مدير شرطة الولاية اللواء شرطة محمد أحمد الزين، أن تفاصيل ما حدث تعود لدخول أحد الضباط إلى مدرسة نيالا الثانوية وحدث اعتداء لفظي وبدني على أحد المعلمين ومن ثم تم احتواء الموقف بالاعتذار للمعلمين.
وأكد الزين إيقاف الضابط عن العمل، بجانب اتخاذ الإجراءات ضده ورفعه للجهات العليا في وزارة الداخلية والمدير العام للشرطة، وشدّد على أن ما حدث سلوك فردي لا يمثل المؤسسة، وأبدى حرصهم على استقرار التعليم والعام الدراسي، ودعا إلى عزل أصحاب الأغراض الذين يسعون للفتن.
من جهته، ذكر المدير العام للتربية والتوجيه محمد الأمين مصطفى، أنه تم خلال اجتماعهم مع لجنة أمن الولاية تصحيح المعلومات وملابسات ما حدث في مدرسة نيالا الثانوية لتفويت الفرص أمام من وصفهم بضعاف النفوس لزعزعة استقرار المدارس.
وأكد أنهم تلّقوا اعتذاراً من وزارة الداخلية والمدير العام للشرطة والاحتياطي المركزي، للمدرسة والمعلمين، ودعا المعلمين للاستمرار في العملية التعليمية.