معتصم محمود يكتب : الليلة يوم القرار
15مارس2022م
تترقّب القاعدة الرياضية اليوم، قرارات كاس بشأن الثنائي معتصم وعطا المنان.
كاس إما أن تؤيد قرار الأخلاقيات بإبعاد الثنائي عن السباق الانتخابي أو ترفض وتفك الإيقاف وتمكن الثنائي من إدارة الاتّحاد.
كل الشواهد تؤكد أن كاس ستؤيد قرار الأخلاقيات، ذلك أن الثنائي أقر في فحص النزاهة بالمخالفات، كما أن المستندات المقدمة لكاس تؤكد عديد التجاوزات من ذلك شيكات المتهمين لسداد ما أخذوه من مال الاتّحاد.
إقصاء الثنائي يعني إعادة الانتخابات على مقعدي الرئيس والنائب الأول.
ما بين الانتخابات السابقة والمُرتقبة مرّت مياهٌ كثيرةٌ تحت الجسر.
انشقاقٌ كبيرٌ حدث في كتلة التغيير، بل في المكون الأساسي (مجموعة الجزيرة)، حيث انضمت خمسة من اتحاداتها للنهضة بمعية قامات إدارية ذات وزن، منها ابو شوك المناقل وصديق المعيلق.
من المعلوم أن التغيير لم تنتصر على النهضة في الانتخابات الماضية، بل تساوت الأصوات (29 لكل)، لكن النهضة التنازل لمبادئ خاصة بها تحول دون العمل مع متعد على المال العام.
بانسلاخ (5) اتحادات من التغيير تكون النهضة قد تفوّقت بعشرة أصوات كاااااااملة، مع العلم ان اتحادات عدة أكدت أن علاقتها بالتغيير (شخصية)، بما يعني أن أصواتها لمعتصم وعطا المنان لا البدلاء.
كل أنصار التغيير اكدوا ان أصواتهم لن تذهب لجلال وحميدتي.
جلال لن يضمن غير صوت دنقلا وحميدتي مرفوضٌ حتى في النهود.
بعض قيادات الاتّحاد سارعت بالاتصال على السلطان لترتيب أوضاع ما بعد إقصاء الثنائي.
خطوة استباقية لضمان مقعد في مرحلة ما بعد عطا المنان.
السلطان اضطر للسفر مجدداً خارج البلاد هرباً من المترددين عليه رغم انه عاد للتو من دبي.
بعض قيادات التغيير طرحت مشروع تحالف مع النهضة يتمثل في منح برقو الرئاسة، على أن تبقى بقية المقاعد كما هي!!
يريدون إقصاء شداد المتشدد في ضبط المال العام ومن بعدها ينفردون بالسلطان ليصبح أسداً بلا انياب، ومسؤولا منزوع الصلاحيات تماماً كالطريفي.
لهؤلاء نقول: السلطان لا يقل عن البروف تشدداً في الحفاظ على المال العام ويكفي أنه من قدم طعون الفساد التي زلزلت أركان الاتّحاد العام.
كذلك فالسلطان كان صاحب مقترح تنازل النهضة عن مقاعدها حتى لا تعمل مع مدان بلهف المال العام.
الذين يُحاولون إغراء السُّلطان لخيانة البروف لا يعرفون أخلاق السلطان.
النهضة كتلة واحدة عرابها البروف ورئيسها السلطان وجغرافيتها تمتد من وادي حلفا شمالاً لربك جنوباً، ومن كسلا والقضارف شرقاً للجنينة ومليط غرباً.
أندية الممتاز التي تمثل الكتلة الأكبر في مكونات الاتحاد الأكثر إلحاحاً واستعجالاً لعودة شداد والمنظومة.
أندية الممتاز و الوسيط الأكثر تضرراً من اتحاد عطا المنان.
بالحساب والأرقام دوري اتحاد عطا المنان يبدو الأفشل في تاريخ الممتاز.
لأول مرّة في تاريخ الممتاز والوسيط تعلن اندية عن انسحابها لضيق ذات اليد.
إداريو الأندية باتوا على أبواب السجون.
منكم لله.
نعم للشفافية.. لا للحرامية.