14مارس2022م
بلداً ما فيها أسد يقدل فيها الورل!!!
الخبر دون مصدر لا قيمة له…
ليس كل المصادر ثقاة صادقين – هم…
وسيلة يحصل عبرها الصحفي على المعلومات…
فيلزمه تنويعها للوصول للمعلومة الصحيحة…
فيتعامل مع الروايات المتطابقة
والمتباينة بحذر…
بمهارة وحُسن اختيار وبحذر…
ما يتم ترويجه يُضاف له توم وشمار..
يُصاغ ليستثمر لغايات شيطانية…
يعبثون بتفاصيله ليناسب حدثاً ما…
بأجندة (ذاتية) تتمثّل (بشهوة) (ما)…
لشئ في نفس يعقوب – ثم يقبضون الريح…
فما روّج له بلا تثبت يقدح بالمهنية…
وما كتبوه لأجل هوى ذاتي محض
افتراء…
وما نسجوه من شائعات مقيت…
خلق من الحبة قبة بغباءٍ شديدٍ…
الاستناد لمصادر كاذبة مُثير الريبة…
لأنه مُجافٍ للحقيقة – مجانب للصواب
ويخرج عن سياقه…
يهدفون لمصالحهم بعدها فلتحترق
روما فلا مناحة…
مجموعات بائسة مُثيرة للأتربة – فاسدة
كاسدة مفسدة لغيرها…
إنه الزيف بأسوأ صوره وأشكاله…
فلا يمت بصلة للأمانة الصحفية – يقدح
في الالتزام المهني…
والاعتماد على معلومة سماعية خطأ
ما يوجب التحقق في النقل…
فلا نتعجّل – بئس مطية الرجل زعمه…
فمن ينتصر للنفس بنزق غبي…
استقاء المعلومة من مصدرها مهم… للتوعية المجتمعية لأنه يعزز الأمن
المعلوماتي…
والعكس يمسه بضرر عن عمد…
إنتاج الشائعة وترويجها بالميديا جريمةٌ…
تؤثر على السلام المجتمعي بحق…
ينقلون الكذب يمهدون للإحباط…
يدعون الثورية وإنهم أم الثورة كذب..
لا يفعلون ثوابت المطالب الوطنية…
لا يعرفون كيفية المُفاضلة ما بين المصادر تطابقاً وتبايناً…
لا يرغبون بفهم كيفية التعامل مع شتى الروايات…
لم يكتسبوا مهارات حُسن اختيار المصادر…
أو يعرفون كل ذلك لكنهم يمضون باتجاه شهوات الدنيا…
ما ظهر منها وما بطن وما تتناقله المدينة بهمسٍ حذرٍ…
ليس كل ما يُعرف يُقال فتداعياته
كارثية…
سنكتبه يوماً ما عندها سيبهت الذي
كفر…
وعندما نكتب تدعمنا البينة والبينة على من ادعى…