إسماعيل حسن يكتب : لكل مقام مقال
14مارس 2022م
* لو سألنا أنفسنا ما الذي ينقص المريخ ليتأهّل إلى ربع نهائي بطولة الأندية الأبطال الأفريقية الأفريقية الحالية، لن نجد غير إجابة واحدة، هي الاستقرار الفني والإداري..
* لهذا نأمل في الكبيرين حازم والجكومي، أن يبادرا إلى تذويب الخلاف الذي نشب بينهما في الأيام الماضية، بسبب ملعب مباراة الأهلي، خاصةً وأنه لم يكن خلافاً بمعنى خلاف، إنما كان اختلافاً في وجهات النظر.. والاختلاف يختلف عن الخلاف..
* وعلى الصعيد الفني، نأمل في الأخ عادل أبو جريشة، أن يبادر إلى الجمع بين كلارك وإبراهومة ليضع كل منهما يده على يد الآخر، ويتعاهدا على التعاون في ما بينهما، بعيداً عن أي تدخُّلات من أي طرف آخر، حتى لو كان الرئيس أو أبو جريشة نفسه.. أو المعد البدني إسلام.. فمباراة الأهلي يوم الجمعة القادم، لا تحتمل أي حساسيات ومُكايدات خلف الكواليس..
* ولذات الهدف…. علينا في الإعلام الورقي.. والإعلام الإلكتروني.. والإعلام الشعبي (القروبات)؛ أن نركز في مقالاتنا وآرائنا طوال هذا الشهر، على المباراتين المتبقيتين لفريقنا في دور المجموعات.. ونجمد الحديث عن أي مسائل أخرى إلى حين فراغه منهما…
* باختصار…. إذا كنا نطمع كلنا في تحقيق حلم التأهل، فلنتحد هذه الأيام، ولا نسمح لأي صوت بأن يعلو على صوت المباراتين… وكان الله يحب المحسنين..
* أعتقد بعد أن هزم صن داونز فريق الأهلي المصري أمس الأول، وضمن بنسبة كبيرة بطاقة من بطاقتي التأهل إلى ربع نهائي البطولة الأفريقية، عادت الفرصة من جديد للمريخ والهلال لينافسا بقوة مع الأهلي على البطاقة الثانية…
* وحسب مستويات الفرق الأربعة في هذه البطولة، فإن المريخ والهلال يستطيعان الفوز على الأهلي في القاهرة.. ولكن تبقى المشكلة في صن داونز أفضل وأقوى فرق المجموعة…
* صحيحٌ أن مباراة الهلال معه ستكون هنا في القلعة الزرقاء.. ولكن صن داونز ليس من الفرق التي ترتهب في المباريات التي يخوضها خارج أرضه.. بدليل أنه فاز على الأهلي في القاهرة.. لذا فإن الهلال بالذات إذا نجح في الفوز عليه يوم الجمعة القادم، فإن فوزه على الأهلي لن يكون مُستحيلاً.. بينما المريخ يحتاج للفوز على الأهلي في المباراة القادمة، وعلى صن داونز في جنوب أفريقيا.. ولو قدم أمام كل منهما نفس المستوى الذي قدمه أمامه في المباراة السابقة، يمكن أن يفوز عليهما…
* ختاماً.. تأهل المريخ بات في أيدينا، وكي لا يتسرب من بينها، لابد أن نتحد خلفه.. ونلتف حوله، ونحن على يقين بأنه يستطيع بذلك أن يقهر المستحيل، طالما في صفوفه هذه المجموعة الموهوبة من اللاعبين، وفي قيادة جهازه الفني هذا المدرب القدير “كلارك”، ومساعده إبراهومة..
* وكفى.