عباس رمزي يكتب :الى السيد رئيس مجلس السيادة والسيد النائب وإلى جميع القوى السياسية.. رجاءً..
12مارس2022م
لا يمكن ان نترك البلاد دون حكومة تنفيذية
أود أن اتقدم بهذا الرأي ليس الحكمة في رفضه أو قبوله، الحكمة في التحايل على هذا الانسداد بالركوع والانحناء أمام الوطن. فالفكرة هي ان يتم تقديم الدكتورة مريم الصادق المهدي كرئيسة وزراء وذلك لمواقفها الوسطية والتي جعلت منها مقبولة لكل الاطراف والاطياف السياسية وذلك للاسباب الآتية:
اولاً: دكتورة مريم نعم غير مستقلة، لكنها ذات آراء ومنهج مستقل وهي وجه مقبول يسهل التعامل معها ويصعب معها الخلاف.
ثانياً: نظراً لقصر الفترة الانتقالية، تستطيع الدكتورة أن تحفظ ماء وجه كل التناقضات من كل الأطراف، فالمجلس العسكري حفظ ماء وجهه وأوفى بتعهداته، قوى الحرية والتغيير تمثلها الدكتورة خير تمثيل ويكون حفظ ماء وجهه الجبهة الثورية تحافظ على مكتسباتها وهي لا أظنها ترفض الدكتورة.
ثالثاً: تعتبر الدكتورة ذات صلة وثيقة بلجان المقاومة.
رابعاً: القبول الذي منحه الله للدكتورة مع الإدارات الأهلية، خاصة وان الدكتورة تمثل اطيافا مقدرة من المكونات السودانية.
خامساً: نكون عبرنا عبر رئيس وزراء ذي صبغة عالمية وإقليمية وسيعود الاستقرار، وسيعود الدعم للسودان كما عوّدنا شعوب العالم الثالث بالجديد، أيضاً نقدم نموذجا متفردا في ان تقود البلاد كنداكة مشهود لها بالصدق والثورية والنضال.
سادساً: رسالتي الى الذين يرفضون هذا الرأي عليكم أن تتقوا الله في هذا الوطن. هذه الدكتورة مريم المنصورة شخص اقرب الى قلوب الشعب. فقط تقودنا للفترة الانتقالية بدل هذا التوتر والمصير المبهم.
كلي أمل ورجاء أن يعلو صوت العقل، هل تعلمون ماذا يخبئ القدر لنا. والله مخرج تعيين الدكتورة مريم، لا ننتظر كثرة المبادرات التي أصبحت لا لون ولا طعم لها وكل مبادرة فيها ألف ثغرة. هيا نرفع نشيد الوطن ونضع يدنا على يد الدكتورة وأكيد سنعبر وسننتصر.