معتصم محمود يكتب : الوفاق الهلالي والتنظيم الضلالي
10 مارس2022م
شكلت الوزيرة الولائية لجنة لم الشمل الهلالي عطفاً على احداث عمومية البلطجية.
الوزيرة أصابت وهي تختار كبير الاسرة الهلالية لترأس اللجنة كما افلحت في اختيار عضوية اللجنة من شخصيات هلالية تظل محل الاحترام و التقدير.
اوضحت الوزيرة في صدر القرار ان الهدف من اللجنة توحيد الصف الهلالي لاقامة عمومية النظام الأساسي بالصورة المطلوبة.
الوزيرة تُشكر على حميد مسعاها غير أن الاتفاق الكامل بين ألوان الطيف الهلالي غير متاح لطبيعة النفس البشرية و تقاطعات المصالح.
هناك من يشترط تشكيل مجلس الهلال من أصحاب المؤهلات الجامعية و هناك من يرفض و يرى إجادة الكتابة تكفي.
البعض يتشدد في سد الأبواب امام أصحاب السوابق وهناك من يدافع عنهم.
تلك مجرد نماذج لعديد التقاطعات التي يستحيل التوافق حولها و الحكمة تقتضي ان يكون الفصل لشعب الهلال ممثلاً في عموميته.
ما يمكن التوافق عليه هو إجراءات الجمعية والالتزام الأخلاقي يإنجاحها وعدم تعكير صفوها.
تلك مهمة ليست بالعسيرة على حكيم الامة وعلى الوزيرة مهمة تفعيل دور المفوضية.
المفوضية التي كانت نشطة و لهلوبة ايام كردنة عليها العمل بذات الهمة وكأن كردنة موجود.
كردنة الذي قال: انتو ما عارفين البلد دي بتدار كيف!!
المفوضية أدارت عديد العموميات إبان عهد كردنة و لم نسمع يوماً عبارة (النصاب لم يكتمل).
حتى و الكراسي فااااارغة كان المفوض يقول: النصاب مكتمل وزيادة!!
نقول مجدداً الكورة بملعب الوزيرة لتتشدد مع المفوضية التي لم تعد محل ثقة شعب الهلال.
مهما توافق شعب الهلال فإن العمومية لن تمر بسلام ما لم تعمل المفوضية بقلب سليم.
نعم نقول بقلب سليم لأن ما شهدناه في عمومية البلطجية كان سوء النية فيه واضحاً.
على الوزيرة ان تعلم أن شعب الهلال على قلب رجل واحد فيما يتعلق باستكمال هياكل النادي عدا تنظيم واحد.
تنظيم دخيل على الهلال لا يشبه قيم ولا اخلاقيات النادي.
الوفاق الهلالي يشمل كل ألوان الطيف الهلالي إلا ذاك التنظيم الذي تجمع فيه قااااااع المدينة.
هؤلاء لن يجالسهم احد ولا مكان لهم في مجتمع الهلال النقي المُعافى من كل منكر.
لن تمتد لهم الأيادي خوف التلوث الوبائي.
(اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت).