الصيحة: سلافة محمد أدم 10 مار س2022م
وصلت “الصيحة”، شكوى من أسر سودانيين كانوا بسجن أبو سمبل، وبعد أن قضوا العقوبة ودفعوا الغرامة لم يعد لهم أي أثر ولا يُعرف أين هم الآن وتعتقد اسرهم بأنهم لا يزالوا بالسجن.
وقالت تلك الأسر إن أبناءهم كانوا في التنقيب عن الذهب بمناطق حدودية مع مصر لتقوم السلطات المصرية بالقبض عليهم وأخضعتهم الى محاكمات وتم الحكم عليهم بسنة سجن ودفع غرامة مالية قدرت بـ80 ألف جنيه مصري، وقامت السلطات المصرية بمصادرة أجهزتهم الخاصة بالتنقيب.
وذكرت تلك الأسر أنها قامت بدفع الغرامة وقضى أبناؤهم فترة السجن، إلا أن السلطات المصرية لم تطلق سراحهم حتى الآن.
وأوضحت أن السفير السوداني بالقاهرة قام بزيارتهم في سجن أبو سمبل، إلا أن سلطات السجن أخبرته بعدم وجود سودانيين بالسجن.
وذكر الشخص السوداني الذي دفع لهم الغرامة أن جهات أمنية في منطقة أبو سمبل قامت باعتقالهم مرة أخرى بحجة ان هنالك إجراءات لم تُتخذ بعد.
واستفسرت “الصيحة”، مستشارا بوزارة العدل السودانية، حيث طالب تلك الأسر بمخاطبة إدارة القنصليات بوزارة الخارجية ليتم عبرها مخاطبة القنصلية المصرية ومعرفة حقيقة الوضع