الخرطوم- الصيحة
عزت الهيئة القيادية لقوى الحرية والتغيير “الميثاق الوطني”، الوضع الاقتصادي المتردي الذي تعيشه البلاد، إلى انعدام التوافق حول اختيار رئيس مجلس وزراء، وبالتالي غياب الحكومة والسياسات الاقتصادية.
وعقدت الهيئة القيادية لقوى الحرية والتغيير “الميثاق الوطني” بكامل عضويتها اجتماعاً اليوم، استمر لعدة ساعات.
واستمعت الهيئة طبقاً لبيان صحفي، إلى إحاطة مقدمة من لجنة الاتصال بالحرية والتغيير “الميثاق الوطني” وجهودها المبذولة لتوحيد الصف الوطني ولقاءاتها مع رئيس المجلس السيادي وأعضاء من المجلس وعددٌ كبير من التنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والأجسام الأخرى حتى يتم التوصل إلى رؤية مشتركة للخروج من الأزمة الراهنة والتي لا تتم إلا بالحوار.
وناقش الاجتماع المبادرات المحلية والاقليمية والدولية المطروحة، وخلص إلى أن يكون الحل سودانياً وإن تطلّبت مبادرات خارجية تعطى الأولوية للحلول الأفريقية للقضايا الأفريقية.
وقرّر الاجتماع تشكيل لجنة اقتصادية لتعمل مع اللجنة الاقتصادية للمجلس السيادي والقطاع الاقتصادي في الحكومة المؤقتة للتصدي للتردي في سعر العملة، وأكد الإجتماع أن ما يحدث هو تخريب متعمد.
كما شكّل لجنة زراعية للعمل مع الحكومة في المركز والولايات من أجل إنجاح الموسم الزراعي الصيفي.
وأعلن الاجتماع دعمه للجنة مراجعة قرارات لجنة إزالة التمكين، وناشدها باتباع الإجراءات القانونية وإزالة كل التشوهات التي أضرت بالبلاد بسبب ممارسات اللجنة السابقة السالبة.
وأشاد بالمكونات في شرق وشمال السودان لحديثهم عن عدم إغلاق الميناء وأن يكون طريق شريان الشمال سالكاً بصادرات البلاد حتى يعود بالنفع للاقتصاد القومي.
وقالت الهيئة إنها ستكون في حالة انعقاد مستمر للتعاطي مع التطورات السياسية والاقتصادية الراهنة.