ما تكلم زول
قعدة قهوة:
الفنان الكبير الذي اشتهر بقدراته المالية وضعف قدراته الأدائية .. هذا الفنان الذي ظل يلبس البدلة والكرافتة في نهار الخرطوم الحارق يقال بأنه ذهب لفنانة وقدم لها دعماً مالياً مقدراً والسبب ليس المحبة والإخوة والصداقة ولكن حتى تسكت هذه المغنية التي ظلت تنهش في سيرته في قعدات القهوة في ذلك الحي الأم درماني.
مذيعة دلالية:
مذيعة شابة ذات مقدرات ادائية عالية في التقديم والحوار، أصبحت حديث الناس في ذلك الجهاز الإعلامي الكبير الذي يتمتع بجماهيرية عالية .. هذه المذيعة يقال بأنها تحوّلت (لدلالية) وأصبح همّها محصوراً في الترويج لآخر موضة من الثياب النسائية التي تقوم شقيقتها بشغلها .. مذيعتنا بدلاً من أن تهتم بالإعداد للبرامج والمحاور يقال انها (حايمة) بين المكاتب وشايلة الثياب والكريمات.
يا نسيم شبال:
الفنانة التي اثارت ضجة في الفترة السابقة بسبب خلاف عارض مع احد زملائها .. يقال بأنّ سبب الخلاف المُعلن ليس هو السبب الحقيقي .. وإنما الخلاف ظهر واضحاً حينما قامت برقصة مصحوبة بشبال من الشعر المصنوع والمركب.. الفنانة رمت بشبالها على الفنان الآخر وحرمت منه الفنان الزعلان.
يا زائغ:
عازف مغمور لا يملك أي قدرات تؤهله للوقوف خلف أصغر فنان، نجده يتمدد في ذلك الكيان الفني العريق .. فهو أصبح بين عشية وضحاها في مجلس الإدارة لأنه يعرف يتملق الناس ويتسلق أكتافهم ليصل لمصالحه الخاصة فهو يعتبر نموذجا للانتهازية العصرية.. هذا العازف الذي وجد نفسه مسؤولاً عن المال في ذلك الكيان استغل غياب الرقابة وقام بلغف مال محترم وحينما اكتشف الأمر “صاحبنا زائغ لحدي يوم الليلة”.