4مارس 2022م
هاتفني رئيس احد أندية الممتاز شاكياً من الصرف الملياري الضخم على الدوري وقالها بالحرف الواحد.. كده كفاية وما ح نقدر نواصل.
حالة رئيس ذاك النادي هي حال كل الأندية عدا القمة.
كل الأندية تعاني وإدارتها باتت على أبواب السجون بسبب الديون.
منحة الاتحاد ذابت في الأسبوع الأول و بعض الأندية صرفتها كمستحقات قبل بداية النشاط.
الاتحادات المستضيفة للممتاز ندمت على الاستضافة بعد أن تراكمت عليها الديون.
الجمهور قاطع المباريات عدا مباريات القمة.
داخل الملعب (22) لاعبا و جمهور المدرجات أقل من ذلك!!
دوري أبكم بلا بث فضائي ولا حتى إذاعة!!
الشركة المصرية تمنع حتى الإذاعة رغم أنها لم توقع عقدها إلى الآن.
توقيع العقد يعني انفاذ بنوده من أموال و بث و ما إلى ذلك لكن شيئاً من ذلك لم يتم!!
لم نشهد من الشركة إياها غير ذبح ثور قيل ان لحمه ذهب لمعسكر الوادي والباقي لسائق الوزير الذي بات مسؤولا كبيرا!!
مناديب الشركة غادروا لمصر ولحق بهم امين المال طه فكي لكن لم نشهد اي تحريك للملف.
الأندية تعاني و الاتحاد في برجه العاجي !!
نحو مليون دولار دخلت خزانة الاتحاد و رغم ذلك يمتنع عن دعم الأندية!!
ما صرفه الاتحاد لسداد فواتير الانتخابات كان كفيلاً بإنقاذ الدوري وإخراج الأندية من ازمتها.
بعثة الدوحة التي تجاوزت الـ(60) فرداً ونثرية الـ(1500) دولار!!
رحلات قيادة الاتحاد المتكررة للقاهرة وحفل القرعة الملياري.
صرف بذخي وصل لمرحلة تقديم (التفاح) في اجتماعات الاتحاد الداخلية!!
الزهور لم يفعلها شداد ابن نمرة اتنين وجار اسامة داؤود لكن إداري الاتحاد فعلها!!
إجمالاً نقول الدوري يحتضر.. الدوري في غرفة الإنعاش.
أفشل لجنة منظمة سبب المعاناة.
ترى بأي مبرر يلتقي ود نوباوي والخرطوم الوطني ببورتسودان في وجود ملعب نادي الأسرة.
بأي منطق يواجه الأهلي الخرطوم كوبر في الأبيض في وجود ملعب كوبر!!
ألم أقل إنها اللجنة الأفشل.
الوقت الذي أهدرته اللجنة في ملاحقة برقو والنهضة لو خصصته للدوري لكان الحال غير.