تقرير: عمر حسين النور 3 مارس 2022م
أكد مدير التدريب بوزارة التربية والتعليم عبد العزيز الحاج نايب علي، استمرار التدريب لكل المعلمين من أجل جودة التعليم، فيما كشف شمس الدين أحمد مصطفى جلال الدين رئيس دائرة التربية بولاية نهر النيل على أهمية التدريب في رفع القدرات وتجويد الأداء نحو الأفضل. وأشاد شمس الدين لدى مخاطبته بالمركز القومي للغات (سلتي) بالدامر، الدارسين بالدورة التدريبية في مهارات القرن الحادي والعشرين والتي ينظمها المجلس الثقافي البريطاني بالتعاون مع المركز القومي لتدريب المعلمين بولاية نهر النيل لـ(١٥٠) معلما ومعلمة من معلمي الأساس والثانوي بمحليتي الدامر وعطبرة، بحضور عددٍ من قيادات التعليم بالولاية ومحليتي الدامر وعطبرة. أشاد بالبرامج التدريبية المتطورة للمجلس الثقافي البريطاني ومواكبتها لعصر الانفجار المعرفي. كما أشاد باهتمام الدورة بالتعليم الدامج، مُتناولاً في هذا الصدد حرص وزارة التربية على إدماج ذوي الاحتياجات الخاصة بالمدارس، وأكد سعي الوزارة لإنفاذ المزيد من الدورات التدريبية للمعلمين على مستوى محليات الولاية بالمراحل التعليمية المختلفة.
عكس المخرجات
طالب مدير الإدارة العامة للتعليم الثانوي بالولاية علي حسن جودة، الدارسين بعكس مخرجات الدورة التدريبية، مشيراً لنهج المجلس الثقافي البريطاني في متابعة الأثر التدريبي للدورات التدريبية وانعكاسها على تجويد الأداء.
وأشاد محمد إبراهيم يوسف المنسق بالمجلس الثقافي البريطاني والمدرب بالدورة التدريبية، بالإعداد والترتيب الجيد للدورة، وأضاف أن ولاية نهر النيل من الولايات التي ظلت تجد الاهتمام المقدر من المجلس الثقافي البريطاني وذلك نسبةً للحرص الكبير من معلمي الولاية على البرامج والدورات التدريبية، وأكد أن المجلس الثقافي البريطاني حريصٌ على إنفاذ الدورات التي تلبي حاجة المعلم في المعرفة بالمحاور المختلفة.
مهارات القرن الجديد
فيما أعلن الدكتور محمد منصور إبراهيم مدير المركز القومي لتدريب المعلمين بولاية نهر النيل أن الدورة التدريبية تناولت مهارات القرن الحادي والعشرين في جوانب التفكير الناقد والتعليم الدامج ومهارات الريادة