ضبطيات السلاح وتخريب حقول النفط.. شد الأطراف لتشتيت المركز
الخرطوم- الصيحة
ضبطت شرطة مكافحة التهريب بولاية كسلا بإحدى المناطق غرب محلية ريفي خشم القربة (27) بندقية كلاشنكوف و(36) مسدس 9 ملم تركية الصنع، بالإضافة إلى بندقيتي قناصة. وقدم ممثل والي ولاية كسلا المكلف عادل عثمان علوب لدى وقوفه على الضبطية برئاسة شرطة الولاية برفقة أعضاء لجنة أمن الولاية، التهنئة والإشادة بالقوة التي نفذت العملية التي وصفها بالكبيرة باعتبارها تحمل دلالات بأن هنالك رجال يسهرون على أمن الولاية والبلاد بصورة عامة.
وأضاف علوب أن قوات مكافحة التهريب تقف في الصفوف الأمامية ولها جهود واضحة لدعم الاقتصاد الوطني وحماية المجتمع السوداني من كل العادات الدخيلة التي تأتي عبر الحدود بتهريب الخمور والمخدرات.
وفي ولاية غرب كردفان، كشف والي الولاية خالد جيلي، عن توصل المجتمع المحلي وشركات البترول، إلى حلول مُرضية، وطي صفحة الخلافات بينهما التي أدت إلى أحداث الجمعة الماضي بمنع مواطني المنطقة لشركات البترول من العمل بحقل (البُرَصَاية) وما جاوره، مطالبين بتنفيذ إتفاقهم المبرم مع الشركات لتنمية المنطقة حسب النسب المئوية.
وأكد جيلي هدوء الأوضاع الأمنية بالولاية وبحقول البترول، وناشد مواطني الولاية عدم الإلتفات والإستماع لمُروجي الشائعات.
وفي ولاية الخرطوم، تمكنت مباحث فرعية أم درمان من توقيف شبكة إجرامية تنشط في تزييف العملات المحلية والأجنبية مكونة من (3) متهمين.
وقال المكتب الصحفي للشرطة، إنه توفرت معلومات لمباحث فرعية أم درمان تفيد بوجود شبكة إجرامية متخصصة في تزييف العملات السودانية والأجنبية بمناطق أمبدة الحارة 18 والعمارات شارع الستين وتقوم بتوزيعها داخل ولاية الخرطوم.
وعلى ضوء ذلك تم تكوين فريق ميداني متخصص تحت إشراف اللواء شرطة فضل عبده مدير مباحث ولاية الخرطوم، وفريق من مباحث الفرعية لتأكيد المعلومات وإنهاء النشاط الإجرامي لعناصر الشبكة الإجرامية. ومن خلال تفعيل العمل البحثي المعلوماتي الميداني تم تحديد هوية المشتبه بهم بدقة ومعرفة الموقع الذي يديرون فيه نشاطهم الإجرامي.
وقال خبراء ومحللون سياسيون، إنه إذا ربطنا هذه الأحداث مع بعضها البعض نجد أن هناك استهدافاً ممنهجاً لتدمير الاقتصاد السوداني عبر التهريب وتزييف العملة وتخريب مناطق الإنتاج وتصويرها بأنها مناطق غير آمنة. وأضاف الخبراء أن شد الأطراف لتشتيت إنتباه المركز سياسة مكشوفة تم استخدامها كثيراً، لذلك على الحكومة والقوات النظامية الإنتباه جيداً لما يحاك ضد البلاد من مؤامرات ومحاولة زرع الفتنة.
ونوه الخبراء إلى ضرورة تمشيط قوات الدعم السريع بمعاونة القوات النظامية للحدود، للحد من تهريب السلاح والإتجار بالبشر والجرائم العابرة للحدود. كما أن تأمين حقول النفط ومناطق التعدين يعتبر مهمة كبرى تنتظر القوات.
وأكد الخبراء أنه مع استمرار التظاهرات تنوعت التكتيكات وانتقلت إلى مربع جديد يستهدف الاقتصاد السوداني بصورة مباشرة، ويجب أن تكون العيون مفتوحة لرصد كل ما من شأنه تعطيل مسيرة التنمية.