رؤى محمد نعيم:
هي واحدة من الأصوات الجديدة التي اقتحمت الساحة الفنية دون سابق إنذار .. حالها كحال العديد من الأصوات التي ظهرت دون تخطيط واضح أو مشروع فني يرتكز على رؤية إبداعية مُعيّنة.. فهي وجدت الطريق ممهداً واستفادت من نجومية والدها الممثل محمد نعيم سعيد، ولكن سيرة الآباء التاريخية لن تكون داعماً للاستمرار ما لم تمتلك الأدوات اللازمة للاستمرار.
هدى عربي:
حالياً يعتمد برنامج أغاني وأغاني على الفنانة هدى عربي .. فهي حالياً تمثل النجم المحوري الذي يرتكز عليه البرنامج.. ولعلها تمتلك كل المقومات والمؤهلات التي تؤهلها في التحكّم في نسب نجاح حلقات برنامج أغاني وأغاني .. ومن المهم ان اقول حتى ان المعلنين والرعاة للبرامج يضعون هدى عربي كخيار أول لرعاية أي برنامج .. وفي الوقت الراهن هي تستحق ذلك ما لم تتغيّر الموازين في الفترة القادمة.
سلمى سيد:
كان للمذيعة سلمى سيد شرف أنها حاورت ووثقت لمحمد وردي وصلاح بن البادية .. وتلك نماذجية غنائية وبرامجية غير متاحة الآن .. ولا يوجد لها مثيل في الوقت الراهن .. ومثل تلك البرامج التي قدمتها سلمى سيد لا يمكن صناعتها وإنتاجها الراهن .. وذلك بسبب القيمة الفنية المقاربة أو المشابهة.. لذلك كل البرامج الرمضانية الآن تدور في فلك الاستسهال والتكرار لذات الأفكار.
نادر جمال الدين:
الفنان الشاب نادر عثمان جمال الدين .. هو سليل أسرة فنية حيث والده هو البروفيسور عثمان جمال الدين الخبير في مجال الدراما .. ووالدته هي الفنانة حياة طلسم التي تمثل الضلع الثالث في تجربة البلابل.. فمن البديهي أن يكون نادر فناناً وصاحب صوت مخملي بديع.. وهو بشارة لفنان قادم سيكون صاحب إضافة فقط لو ترك التكلف في الأداء.