الخرطوم: الصيحة
أكد الاستاذ محمد البدوي عبد الماجد أبو قرون والي نهر النيل المُكلّف أنّ ولاية نهر النيل مُؤهّلة للخروج باقتصاد البلاد إلى بر الأمان. وأشار لدى مخاطبته فعاليات الملتقى التفاكري الأول بكلية التربية التابعة لجامعة شندي مساء أمس لمنصة نهر النيل الاقتصادية، أشار الى أن الولاية تتميز وتتمتّع بإمكانات وموارد ضخمة كولاية زراعية ذات ثقل صناعي وتعديني وسياحي، مشيداً بأهداف منصة نهر النيل الاقتصادية وما تحمله من رؤية متكاملة من أجل الاستفادة من هذه الموارد الضخمة وتوظيفها التوظيف السليم والصحيح نحو مشروعات التنمية والخدمات بالولاية. وأضاف الوالي بأن نهجهم في إدارة الولاية يرتكز على التخطيط السليم والمنهجية العلمية في الارتقاء بالولاية، إضافةً الى التركيز على جذب رؤوس الأموال والاستثمار خاصة في مجال القطاعين الزراعي والحيواني. وعبر الأستاذ هيثم سيد احمد ممثل الأستاذ أبو القاسم برطم عضو المجلس السيادي والمدير التنفيذي لكيانات الشمال، عبّر عن سعادته وارتياحه بانطلاقة عمل المنصة الاقتصادية بنهر النيل، ووصفها بالخطوة المهمة في كيفية الاستفادة من إمكانات وموارد الولاية الضخمة، وأكد أنهم في كيانات الشمال ليسوا دعاة جهوية وعصبية ولكن هدفهم السعي للنهوض بواقع الإقليم الشمالي بنهر النيل والشمالية وحفظ حقوق الولايتين وتنمية مواردهما وتطويرهما لينعم بها كل السودان.
واستعرض الأستاذ عز الدين حسن مختار رئيس المنصة، أهداف ومرامي المنصة والتي تمثل الكيان الاقتصادي والاجتماعي الجامع لكل أبناء الولاية دون إقصاء لأحد او جهة أو كيان بالولاية. وكان قد تحدث في اللقاء التفاكري العديد من قيادات الولاية من ممثلي المحليات واصحاب العمل وتنظيمات الشباب والمرأة والزراع والخبراء والمغتربين وجامعة شندي، وقدموا العديد من الأفكار والرؤى التي تُمكِّن من كَيفية استغلال موارد الولاية الضَخمة وكيفية الاستفادة منها لتنعكس على مواطن وإنسان نهر النيل والسودان عامة، وسيتم خلال الأيام المقبلة الطواف على كافة المحليات بالولاية للتبشير بانطلاقة عمل المنصة وإقامة الورش المُختصة عبر الخبراء من أجل الاستفادة القصوى من موارد الولاية والتوجيه السليم لها نحو مجالات التنمية والخدمات.